يريد البعض إنقاذ الكوكب حتى بعد وفاتهم، ففي أوسلو، حيث تحتل السيارات الكهربائية الطرق، تقدم خدمة لدفن الموتى من خلال رحلة «صديقة للبيئة».
يقول متعهد خدمات الدفن أود بورغار يولستاد، فيما يقف قرب سيارته من نوع ««تيسلا» المخصصة لنقل النعوش في مقبرة غريفسن المطلة على العاصمة، «كثير من الناس يقودون سيارة كهربائية في النرويج ويريد بعضهم مغادرة هذا الكوكب بطريقة مراعية للبيئة».
ويضيف مبتسما: «بهذا الشكل نكون قدمنا مساهمة بسيطة للبيئة». يتحول النرويجيون بشكل متزايد الى السيارات الكهربائية بغض النظر عن أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية ومكان إقامتهم، بمن فيهم ولي العهد الأمير هاكون.
وتعرف النرويج بأنها بلد أخضر، حيث معظم الكهرباء المنتجة مراعية للبيئة إذ تستمد من الطاقة المائية.
ومن «نيسان ليف» التي تتميز بأسعار معقولة إلى «تيسلا» الفاخرة، يعمل أكثر من نصف السيارات الجديدة التي بيعت في البلاد في مارس الماضي بالبطاريات بدلا من الوقود.