قالت المعارضة السورية، اليوم السبت 8 يونيو/ حزيران 2019، إن «الناشط والمقاتل في جيش العزة عبد الباسط الساروت، استشهد بعد أيام من إصابته» خلال المعارك الدائرة ضد قوات النظام في ريف حماه.
وذكرت المعارضة أن الساروت توفي بعد 3 أيام قضاها في المستشفى عقب إصابته في منطقة تل ملح بريف حماه، ونُقل على إثرها إلى تركيا لكي يتلقى العلاج قبل أن يفارق الحياة.
وكان الساروت قائداً لـ»لواء حمص العدية» التابع لـ»جيش العزة»، أحد أبرز الفصائل المعارضة للأسد.
ويعتبر الساروت أحد أبرز قادة الحراك الثوري في مدينة حمص وأحد أبرز الوجوه المعروفة في الثورة السورية، وقاد الكثير من المظاهرات السلمية ضد النظام قبل أن يحمل السلاح.
ويُطلق السوريون على الساروت ألقاب مثل «حارس الثورة السورية»، و»منشد الثورة»، وكان الساروت حارساً سابقاً لمنتخب شباب سوريا.
ومع دخول الاحتجاجات في سوريا مرحلة العسكرة، شكّل الساروت مع مجموعة من أبناء حيه «كتيبة شهداء البياضة». وقد حاول النظام اغتياله مرات عدّة، وقتل ثلاثة من أخواله، وأربعة من إخوته وهم: وليد الذي قتل في الخالدية عام 2011، محمد الذي قتل أوائل العام 2013، وأحمد وعبد الله الذين قتلا في 9 يناير/كانون الثاني 2014 في حادثة المطاحن.