spot_img

ذات صلة

جمع

إختراق خطير…حارس في السفارة الأمريكية في #أوسلو موقوف بتهمة التجسس

اعتقلت الشرطة النرويجية شابًا نرويجيًا يعمل كحارس أمني في...

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

الانتخابات الأوروبية: تراجع لأحزاب الائتلاف الحاكم بألمانيا

منيت أحزاب الاتئلاف الحاكم في ألمانيا، يوم الأحد، بخسارة تاريخية في الانتخابات الأوروبية، وأظهرت النتائج الأولية تراجع للحزب المسيحي الديمقراطي بالمقارنة مع انتخابات عام 2014، إذ حقق الاتحاد المسيحي 28.8%، ورغم ذلك بقي الأقوى بين الأحزاب الألمانية، أما الاشتراكي فتعرض لصدمة قوية وحل ثالثا بعد أن خسر أكثر من عشرة نقاط عن الانتخابات الماضية حيث حقق 15.5% مقابل 27.3% عام 2014.
الرابح الأكبر كان حزب الخضر الذي حقق تقدما كبيرا وحل ثانيا بنسبة 20.8%، وبذلك يكون قد حاز على أفضل نتيجة له على مستوى البلاد وحوالي ضعف الأصوات مقارنة بانتخابات العام 2014، كذلك نال حزب البديل من أجل المانيا اليميني الشعبوي 10.8% من الأصوات أي بزيادة أكثر من 3% عن عام 2014، ولكن أقل مما كان متوقعا في استطلاعات الرأي قبل أيام قليلة من الانتخابات.
أما حزب اليسار ففقد نقطتين مقارنة بانتخابات العام 2014 وحصل على 5.4% من الأصوات، وتقدم الليبرالي الحر نقطتين عن انتخابات العام 2014 ونال 5.4% من الاصوات.
وعلى ضوء النتائج التي بينها التلفزيون الألماني فإن المقاعد النيابية الـ96 المخصصة لألمانيا في البرلمان الأوروبي ستتوزع على الشكل التالي: المسيحي الديمقراطي 23 مقعدا والاجتماعي المسيحي 6 مقاعد وهما يشكلان سويا ما يعرف بالاتحاد المسيحي، ولحزب الخضر 21 مقعدا، والاشتراكي 16 مقعدا، والبديل اليميني الشعبوي 11 مقعدا، والليبرالي الحر واليسار لكل منهما 5 مقاعد لتبقى تسعة مقاعد سوف تكون من نصيب الأحزاب الصغيرة ذات الحضور الضعيف كأحزاب الناخبون الأحرار والقراصنة والعائلة وحماية الحيوان.
تجدر الاشارة، إلى أن هذه الدورة الانتخابابية شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 61.5% مقابل 48.1% عام 2014، وهذا يعتبر رقما قياسيا منذ إعادة توحيد المانيا وفق ما أشارت تقارير إعلامية، كما أن بعض الإحصاءات والخبراء في الشان الانتخابي لفتوا إلى أن الأحزاب التقلديدية بينها المسيحي الديمقراطي خسرت كم هائل من أصوات جيل الشباب والذين تتراوح إعمارهم بين 18 و26 عاما، الأمر الذي عزاه الكثير من المسؤولين السياسيين في الحزب وعلى راسهم الزعيمة كرامب كارنباور إلى العجز والتقصير في التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرت صحيفة بيلد، ومن أن التقديرات تشير إلى أن واحد من كل أربعة ناخبين ابتعد عن الأحزاب التقلدية خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وعلى ضوء النتائج الأولية برزت تعليقات لزعماء الاحزاب المتنافسة، إذا قالت كارنباور أن الاتحاد وصل إلى هدفه المتمثل بان يكون أقوى قوة، وحيث من المتوقع أن يصبح حزب الشعب الأوروبي أولا في البرلمان الاوروبي وهذا ما يدعم حضور مرشح الحزب مانفرد ويبر ليكون المرشح الأبرز لمنصب رئاسة المفوضية الأوروبية، إلا أنها اعترفت بالأخطاء في الحملة الانتخابية مع فشل حزبها في أعطاء الأولية لقضايا الأمن والازدهار في الاتحاد الأوروبي في ظل التركيز على حماية المناخ والذي بات أولوية للمسيحي الديمقراطي.
اما زعيمة الاشتراكي أندريا ناليس فاعتبرت من برلين أن النتائج “مؤلمة ومخيبة للغاية، لسوء الحظ لم نتمكن من تغيير الأمور ولا يزال يتعين علينا القيام بالكثير”، فيما قالت زميلتها والمرشحة الرئيسية للحزب للانتخابات الأوروبية كاترينا بارلي إن أحد أسباب ضعف الأداء لحزبها هو الإهمال في حماية المناخ، وكما أعلنت في وقت سابق أنها ستستقيل غدا الاثنين من منصبها كوزيرة للعدل في الحكومة الاتحادية.

بدورها المرشحة الرئيسية للخضر سكا كلير فاشادت بالقفزة النوعية التي حققها حزبها قائلة إن “النتيجة مثيرة ، وأداء فريق رائع، وفي نظرنا هذا يحملنا مهمة ومسؤولية كبيرة، وبخاصة في مجال حماية المناخ”، وفق ما صرحت للقناة الأولى في التلفزيون الألماني، أما يورغ مويتنالزعيم المشارك للبديل والمرشح الاعلى للانتخابات الأوروبية فقال في تصريحات صحفية سنذهب إلى بروكسل لإصلاح الاتحاد الاوروبي وتقليص مهامه الإساسية واذ سيصبح لدينا كتلة قوية. اما زعيم الليبرالي الحر كريستيان ليندنر فرأى أن النتيجة إيجابية.

spot_imgspot_img