ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

منظمة دولية: لبنان رحّل سوريين من مطار بيروت إلى النظام

تحدثت “هيومن رايتس ووتش”، ومراكز حقوقية إن لبنان رحّل بتدابير غير عادلة سوريين بعضهم مسجلون كلاجئين، نحو وصولهم إلى مهبط طائرات بيروت.

ونشرت المنظمة اليوم تقريراً، عن القضية بالتنسيق مع “الترتيب اللبناني لحقوق وكرامة البشر”، و”المفكرة القانونية”، و”رواد الحقوق” و”ترتيب وصول لحقوق وكرامة البشر”.

ونقلت “هيومن رايتس ووتش” عن منظمات غير رسمية تعمل مع المشردين في لبنان أن “مديرية الأمن العام”، الجهاز المشرف على دخول الأجانب إلى لبنان وخروجهم منه، رحّلت 30 سوريةً كحد أدنى من مهبط طائرات رفيق الحريري العالمي في بيروت ذلك العام.

وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في المنظمة: “على الحكومة اللبنانية عدم ترحيل أي فرد إلى جمهورية سوريا بلا أن تتيح لهم أولا إمكانية عادلة للمدافعة لإثبات حاجتهم للحماية، وضمان عدم تعرّضهم لخطر فعلي بالاضطهاد أو التعذيب أو غيره من ضروب الأذى الجسيمة”.

وأضافت فقيه “رغم الكلام المتعصب الذي يدعو السوريين إلى الرجوع إلى وطنهم، وعمليات الرجوع القسرية، ما زال خطر تعرض النازحين العائدين إلى الجمهورية السورية إلى الأذى قائماً وكبيراً”.

ونوهت المنظمة حتّى لبنان، بصفته طرفاً في “اتفاقية مناهضة التعذيب”، مُلزم بألا يعيد أو يسلم أي فرد في حال وجود عوامل وجيهة توميء إلى أنه قد يجابه خطر التعرض للتعذيب.

وأوضحت المنظمة أن محددات وقواعد الإقامة الجارية في لبنان تُصعّب على السوريين المحافظة على وضع قانوني في البلاد، وتزيد من مخاطر تعرضهم للاستغلال والإساءة وتحد من حصول المشردين على الشغل والتعليم والرعاية الصحية. ولفتت أن 74 % من السوريين في لبنان يحتاجون هذه اللحظة إقامات قانونية ويواجهون خطر الاحتجاز نتيجة لـ وجودهم غير القانوني في البلاد.

وطالبت المنظمة لبنان بإعطاء أي فرد يجابه خطر الترحيل إلى جمهورية سوريا إمكانية للاستحواز على تمثيل قانوني أو اجتماع واحد من ممثلي المفوضية. إضافةً إلى أصدر معلومات إحصائية عن عمليات الترحيل، بما في هذا عوامل الترحيل، فى جميع الاوقات وإتاحتها للعموم.

يشار حتّى النازحين السوريين في لبنان، يتعرضون لـ اعتقال إستبدادي مِن الحكومة اللبنانية بتهم غير مشابهة، مثلما يتكبدون من أوضاع إنسانية عسيرة، وتقدر أعدادهم في لبنان بـ صوب “مليون ومئة ألف” نازح سوري، في وجود استكمال الحكومة اللبنانية أعمالها بإرجاع السوريين إلى بلادهم على حسب ما تقول بأنها “رجوع طوعية”.

التقرير كاملا: هنا

spot_img