كشف موقع middleeasteye البريطاني، أن السعودية تتجه للحكم على ثلاثة علماء دين بارزين، محتجزين بتهم الإرهاب، بالإعدام وتنفيذه بعد نهاية شهر رمضان وفق ما أكده مصدران حكوميان للموقع البريطاني.
وذكر الموقع، يوم الثلاثاء 21 شهر مايو/شهر مايو 2019، أن الشأن يرتبط بكل من الشيخ سلمان الرجوع الذي ألقي عليه القبض في أيلول/شهر سبتمبر 2017، في أعقاب مرحلة قصيرة من تغريدة له دعا بواسطتها للمصالحة بين المملكة السعودية وجارتها الخليجية دولة قطر.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الاثنين الآخرين المقرر إعدامهما، هما الشيخ عوض القرني والداعية علي العمري.
إعدام ثلاثة من ابرز رجال الدين عقب رمضان
وحسب الموقع البريطاني، فإن مصدرين حكوميين أبناء السعودية أخبرا الموقع بخطة إعدام الرجال الثلاثة، الذين يترقبون في الوقت الحاليًّ المحاكمة في المحكمة الجنائية المخصصة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وتم تحديد جلسة في 1 أيار/مايو 2019، إلا أن تم تأجيلها دون تحديد ميعاد آخر.

أفاد واحد من المصادر لـ MEE: «لن ينتظروا إعدام هؤلاء الرجال بمجرد صدور حكم بالإعدام».
وصرح مصدر حكومي ابن السعودية آخر إن إعدام 37 سعودياً، معظمهم من النشطاء الشيعة، بخصوص التغييرات الإرهابية في شهر أبريل/شهر أبريل 2019، كان باعتبار منطاد محاكمة لمعرفة نطاق قوة الإدانة العالمية.
في أعقاب ردود الإجراء «الصغيرة» بعد إعدام 37 سعوديا
«عندما اكتشفوا أنه كان هناك رد إجراء عالمي صغير بشكل كبير، لا سيما على صعيد الحكومات ورؤساء الدول، فقد قرروا المضي قدماً في خطتهم لإعدام شخصيات بارزة»، مثلما صرح المصرح بالخبر، الذي مثل أول تتم بشرط عدم الكشف عن هويته.

سوف يتم التعجيل بحسب ميقات عمليات الإعدام نتيجة لـ الزيادة الجارية في التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران.
«لقد تم تشجيعهم على القيام بهذا، خاصة مع الاضطراب في الخليج في الوقت الجاري. ترغب في واشنطن إرضاء المواطنين السعوديين في الوقت القائم. وتحدث المصرح بالخبر الأول إن السلطات [السعودية] تحسب أن هذا يمكّنهم من الإفلات من هذا.
وصرح واحد من أعضاء أسر العلماء لـ MEE: «عمليات الإعدام، إذا واصلت، سوف تكون خطيرة جدا، ومن الممكن أن تمثل نقطة تغير خطيرة».