تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير”، على سؤال حول صحة الاتهامات التي وجهها الناشط الفلسطيني “إياد البغدادي” بأن تحذيرات وصلته من أجهزة استخباراتية نرويجية أن المملكة تستهدفه.
وقال “الجبير” في مؤتمر صحفي، السبت: “والله أنا ما عمري سمعت عن واحد اسمة إياد البغدادي.. البغدادي الوحيد الذي سمعت عنه هو أبوبكر البغدادي الذي يدعي أنه زعيم تنظيم الدولة في سوريا والعراق وهو مطلوب دوليا، أما بالنسبة للشخص الذي ذكرته (إياد البغدادي) ما عندنا أي معلومة عنه”.
وتابع “الجبير” قائلا: “قد تكون ادعاءاته (إياد البغدادي) هدفها أنه يبغى يحصل على إقامة دائمة في بلد ما أو شيء من هذا النوع، نحن ما عندنا أي معلومات عنه، المملكة العربية السعودية لا تطارد إلا الإرهابيين ولا تطالب إلا بالإرهابيين”.
اليوم في الرياض، وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير : لم اسمع من قبل بإياد البغدادي@iyad_elbaghdadi https://t.co/S0CCySXoNX pic.twitter.com/OIIBkPJe14
— Maysaa al amoudi (@maysaaX) May 19, 2019
وفي تعليق على تصريحات “الجبير”، نشر “البغدادي”، تغريدة قال فيها: “في حديثي مع PST (الأمن النرويجي) تحدثنا عن احتمال تفاعل سعودي، وهذا بالضبط ما قلته لهم عما ستقوله السعودية. وهذا يعكس شبكات البروبوغاندا (التابعة لهم) على الانترنت”، وذلك في رد على تغريدة من مراسل وكالة “رويترز”، “ستيفان كالين”
In my conversation with PST on April 25th, we talked about potential Saudi reaction, and this is *exactly* what I told them the Saudis will say. This also mirrors their online propaganda networks. https://t.co/iBaaPdiQzH
— İyad el-Baghdadi | إياد البغدادي (@iyad_elbaghdadi) May 19, 2019
يذكر أن “البغدادي”، كتب مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في 15 مايو/أيار الجاري، قال فيه: “في 25 أبريل/نيسان الماضي وصل عناصر من الأمن النرويجي على عتبة منزلي بصورة غير متوقعة، وأخذوني إلى منطقة آمنة قبل ان يقولوا لي أنني كنت هدفا لتهديد، واتضح بعدها بقليل أن مصدر التهديد هو الحكومة السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويده اليمني، سعود القحطاني”.
وأضاف في المقال ذاته: “تقارير أن PST تلقت معلومة من الـCIA (وكالة الاستخبارات الامريكية) أن ناشطين آخرين -عمر عبدالعزيز في كندا وآخر لم يسم موجود في أمريكا تم تحذيرهما أيضا”.
وتواجه السعودية اتهامات متكررة باستهداف الناشطين المعارضين لسياساتها، داخل المملكة وخارجها، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الخليج الجديد