يلانجر ولدت في برجن، لكنها نشأت في ستوكماركنس في فيسترولين. كانت رئيسة حزب الليبراليين الشباب بين عامي 1986 – 1988 والأمين العام لحركة لا للاتحاد الأوربي من عام 1990 – 1995. وقد كانت هناك دعوات في جنوب وغرب النرويج لتعيينها زعيمة لحزب اليسار الليبرالي.

لقد تلقينا نبأ وفاة نائب رئيس مجلس الإدارة السابق لحزب اليسار غورو فيلانجر بحزن شديد، نقدم التعازي للعائلة. النرويج فقدت سيدة من أهم السياسيين في تاريخ حزب اليسار، تقول رئيسة الحزب ترينا سكاي غراندي لوكالة الأنباء النرويجية.

أصبحت جورو فيلاجر وزيرة البيئة في حكومة شيلماجنه بوندفيك، ومثلت النرويج في التفاوض على اتفاقية كيوتو حتى التوقيع 1999م.  بعد ذلك استقالت الحكومة بعد أن طالبت الغالبية في البرلمان بتغيير قانون التلوث وبناء محطات توليد الطاقة الكهربائية العاملة على الغاز الخالي من ثاني أكسيد الكربون.

بوندفيك: جيدة ومليئة بالحيوية

تلقينا خبرأ محزناً بوفاة فيلانجر المبكرة. كانت مليئة بالطاقة والحيوية. أتذكر خلال الفترة التي عملنا بها سوياَ أنها كانت تتمتع مزاج وتنشر البهجة حولها، على الرغم من إعاقتها. ارقدي بسلام كتب بوندفيك على توتير بعد وقت قصير من إعلان نبأ الوفاة.

الرئيس السابق للحزب المسيحي الاجتماعي كنوت اريلد هريد، الذي كان وزيراً للبيئة في حكومة بوندفيك التالية أن فيلانجير كانت قوية ونشيطة فيما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ. وقد صرح على تويتر أنه من المؤلم سماع خبر وفاتها المبكرة، إنها خطت خطوات كبيرة كسياسية وشعرت بمخاطر وتحديات التغير المناخي في وقت مبكر.

وظائف متعددة:

كانت فيلانجر رئيسة مجلس إدارة المنظمة النرويجية لطالبي اللجوء (نواس) في العام 1996، وبين عامي 2002 و 2004 تولت منصب مدير عام مركز التمييز العرقي، وبين أعوام 2007 – 2015 تم انتخابها لعضوية مجلس مدينة أوسلو عن حزب اليسار.

أشاد ولدت فيلانجر بتمزق في الحبل الشوكي، وكانت عليها استخدام العكازات والكرسي المتحرك لفترة من حياتها، وقد أشادت بها المنظمة المشتركة للإعاقة على تويتر واعتبرتها مثالاً يحتذى به، لقد أظهرت أنَّ الإعاقة لا يمكن أن تقف عائقاً في طريق الوصول إلى النجاح في الحياة العملية، إنها كانت أول وزير يعاني من إعاقة ولكنها تخطت كل الصعوبات والتحديات.