تقدم وزير العدل النرويجي تور ميكيل وارا،، باستقالته بعد أسبوعين من إعلان جهاز الأمن النرويجي (بي اس تي) اشتباهه في أن شريكته هي التي أضرمت النيران في سيارتهما.
وقال وارا “كانت الأسابيع الماضية صعبة للغاية بالنسبة لعائلتي” مضيفًا أن أسرته بحاجة إليه أكثر من الحكومة.
وقام وارا بإجازة منذ منتصف مارس/ آذار الجاري عندما أعلن جهاز الأمن أنه يعتقد أن شريكته، ليلى أنيتا بيرثوسن، هي التي أضرمت النار في سيارتهما في هجوم مدبر.
وكانت السيارة متوقفة خارج منزلهما في أوسلو في الحادثة التي وقعت يوم 10 مارس/ آذار، وتم اخماد الحريق بسرعة.
وكان هذا هو أحدث حالات التخريب والهجمات التي تم الإبلاغ عنها على منزل وارا في الأشهر الأخيرة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أُلقي صليب معقوف وكلمة “عنصري” على المنزل وسيارة كانت متوقفة خارجه.
وأثارت الأحداث تكهنات بوجود دوافع سياسية محتملة وراءها.
وقال جهاز الأمن مستشهدا بأدلة من الطب الشرعي وغيرها ، إنه يشتبه في أن بيرثوسن هي التي شنت جميع الهجمات.
وقالت رئيسة الوزراء إيرنا سولبرغ إنها “حزينة للغاية” بشأن الوضع لأنها تعتقد أن لارا كان لديه الكثير ليقدمه.
وعينت سولبرغ، وارا وزيرا العدل وهو من حزب التقدم اليميني الشعبوي قبل نحو عام.
وكان التعيين غير متوقع لأنه ترك العمل السياسي قبل 25 عاما، ومنذ ذلك الحين عمل في مجال العلاقات العامة.
وقالت سولبرغ إنه سيتم الإعلان عن بديل لوارا في وقت لاحق.