أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الاثنين، فتح تحقيق بشأن عطل في المحرك، أدى إلى عملية إخلاء واسعة لسفينة سياحية قبالة ساحل غرب النرويج مطلع هذا الأسبوع.
وصرحت الشرطة في مقاطعة مور أوج رومسدال لوكالة الأنباء النرويجية بأن التحقيق هو إجراء “روتيني”.
وقال مفتش الشرطة ينجفي سكوفلي :”ليس لدينا شك في أنه تم ارتكاب جريمة”، ويجري كل من المكتب النرويجي للتحقيق في الحوادث والمجلس البحري النرويجي تحقيقا في الحادث أيضا.
وقال داج ليسيث، من مكتب التحقيق في الحوادث، لهيئة الإذاعة النرويجية: “سوف نجري مقابلات ونجمع البيانات الإلكترونية ونربط سلسلة من الأحداث”.
وتعرضت سفينة الرحلات البحرية “فايكنج سكاي” يوم السبت الماضي لمشكلات في المحرك وسط الأمواج العاتية والرياح الشديدة، وكانت السفينة تحمل 1317 شخصا من الركاب والطاقم .
وبدأت بعد ذلك عملية إنقاذ ونقل الركاب جوا بالمروحيات إلى اليابسة، وتم إيقاف الجسر الجوي ظهر أمس الأحد، وسحب السفينة إلى ميناء في مدينة مولدي بعد استعادة بعض قوة المحرك، حيث كان على متنها ما يقرب من 900 من ركابها وأفراد طاقمها عندما رست في الميناء.
وقالت السلطات الصحية الإقليمية اليوم الاثنين إن تسعة من إجمالي 28 شخصا نقلوا إلى المستشفيات المحلية لم يغادروها بعد، ووصفت حالة شخص واحد من هؤلاء بأنها حرجة.
وفي الوقت نفسه، يتوجه أربعة مهندسين متخصصين من شركة “مان” لصناعة المحركات من ألمانيا إلى النرويج للمساعدة في التحقيق، وبدأ تشغيل “فايكنج سكاي” منذ عام 2017.