قُتل إسرائيليان، وأصيب ثالث بجروح خطيرة، الأحد 17 مارس/آذار 2019، في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة «أرائيل» جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
بدأت العملية عندما تقدم شاب فلسطيني في تمام الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت القدس المحتلة، وطعن جندياً إسرائيلياً كان يقف على مفترق المستوطنة، منتزعاً منه سلاحه، ثم قتله وفرَّ من المكان.
توجه الشاب بعد ذلك باتجاه إحدى السيارات التي كانت موجودة في مكان العملية، وأطلق النار على المستوطن الذي كان بداخلها، قبل أن يستقل سيارته وينسحب من المكان.
انطلق الشاب بعدها، مطلقاً النار على مفترق الطرق بين المستوطنات التي يسير بها، وهو ما يعني أنه تجاوز 3 مستوطنات على الأقل بأبراجها العسكرية؛ وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسميته «رامبو».
وفي وقت لاحق، عثر جيش الاحتلال على المركبة في مكان قريب بعد انسحاب المنفذ أو المنفذين.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بالقاسية جداً.
وعلى الفور، هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وفق الموقع، إلى المنطقة وشرعت في أعمال التمشيط بحثاً عن المنفذ.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في محافظة سلفيت، وحاصرت إحدى القرى تمهيداً لاقتحامها، في حين أعلنت وسائل إعلام عبرية عن اجتماع للكابينت الإسرائيلي عند الثالثة عصر الأحد 17 مارس/آذار 2019.
عربي بوست