ذات صلة

جمع

اللاجئون فوق سن 55 في #النرويج: بين الرعاية الاجتماعية وتحديات الاندماج

#أوسلو بينما تركّز النقاشات حول اللجوء غالبًا على الشباب وقدرتهم...

تصاعد الجدل السياسي في #النرويج حول جرائم المراهقين

تشهد النرويج تصاعدًا حادًا في النقاشات السياسية والاجتماعية حول...

انتظار بلا نهاية: لماذا يتأخر الدواء الجديد في #النرويج؟

تواجه النرويج انتقادات متزايدة بسبب سياستها الصارمة في تسعير...

رئيسة اتحاد العمال Lo في #النرويج: آن الأوان لتقاعد مبكر بلا عقاب مالي

#أوسلو في ختام مسيرتها النقابية التي امتدت لأكثر من عقدين،...

شاب #نرويجي يحتال على مسنّات بملايين الكرونات

#أوسلو ألقت الشرطة النرويجية القبض على شاب يبلغ من...

بطل ويستحق التكريم.. تعليقات تمجد منفذ مجزرةنيوزيلندا

جثث مكومة غارقة في دمائها، جرحى بالعشرات بعضهم يلفظ أنفاسه الأخيرة، حالة من الصدمة والذهول في “أحلك يوم من أيام نيوزيلندا”، عقب الهجوم المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش أثناء صلاة الجمعة.

تبدو هذه الصورة البارزة للمشهد، لكن سيل التعليقات على مواقع التواصل يكشف عن وجه آخر، وجه مؤيد للجاني، يهنئه على ما قام به في حق من “يستحقون الموت”.

وعلى مواقع التواصل وبعض المنتديات الغربية، تغزو التعليقات المتطرفة المليئة بالكراهية الصفحات، وبكلمات لا تخلو من العنصرية يتسارع كثير من الناشطين للتعبير عن الفخر بما قام به منفذ الهجوم الأسترالي بريندون تارنت، الذي قام ببث مباشر لأطوار المجزرة.

وعلى موقع تويتر تساءل النائب الأسترالي السيناتور فرازر أنينغ، عقب ساعات من وقوع الحادث؛ إذا ما زال هناك من يعارض العلاقة بين هجرة المسلمين والعنف؟

ولم يكتف هذا النائب بالتعليق على مواقع التواصل، بل أصدر بيانا اعتبر فيه أن السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين المتعصبين بالهجرة إلى نيوزيلندا في الصفوف الأولى.

البيان الذي نشره النائب الأسترالي مبررا فيه ما حصل (مواقع التواصل)

وألقى النائب في البيان ذاته اللوم على المسلمين وعلى الإسلام بصفة عامة، قائلا لنكن واضحين؛ فربما كان المسلمون هم الضحايا اليوم، وعادة يكونون الجناة. المسلمون في جميع أنحاء العالم يقتلون الناس باسم عقيدتهم”.

وعلى النغمة نفسها عزف عدد من النشطاء، معتبرين أن الضحايا هم الجناة، وعلى أحد المنتديات قال أحد المتفاعلين مع المجزرة: لم يستهدف بريندون (الجاني) الأبرياء. لم يهاجم المراهقين في حفل موسيقى البوب أو العائلات المستمتعة بقضاء ليلة في نزهة عامة. لقد وجّه ضربة فعالة للغاية ضد جزء من الآلة السياسية التي لا تزال تشارك بنشاط في مهاجمة شعبه ومحاولة القضاء عليهم. في إشارة إلى المسلمين الذين يدمرون وطنهم وشعبهم، حسب قوله.

وعلى المنتدى ذاته، اعتبر مشارك آخر أن ما قام به المنفذ يستحق الاحترام، في حين اعتبر معلق على موقع فيسبوك أنه يستحق ميدالية لما قام به.

تعليقات باللغة الفرنسية يحتفي جزء منها بما حدث (مواقع التواصل)

ورغم اختلاف جنسيات المعلقين، فقد تشابهت عدة تعليقات “احتفت” بالهجوم، معتبرة أنها المرة الأولى التي تسير فيها الأمور على نحو مخالف، في إشارة إلى الهجمات التي ينفذها مسلمون في أوروبا. وقال أحدهم للمرة الأولى يغير فيها الضحايا الأمكنة، ويتم تبادل الأدوار”.

أما معلق آخر فقد اعتبر أن وجود مسجدين في مدينة اسمها كرايست تشيرتش (كنيسة كرايست) يعتبر استفزازا في حد ذاته.
المصدر : الجزيرة

spot_img