في خبر بثته القناة الثالثة التلفزيونية الاثيوبية عن آخر كلمات قالها قائد الطائرة الاثيوبية مع برج المراقبة:
قائد الطائرة: جهاز قيادة الطائرة لا يلبي أعلن حالة الطوارئ واطلب العودة للهبوط فوراً.
برج المراقبة: قم بالعودة والهبوط وخلال دقيقتين يكون المدرج جاهز.
قائد الطائرة : الصعوبات تزداد وجهاز قيادة الطائرة تعطل واسعى للسيطرة.
في هذا الوقت ارتفعت أصوات صراخ الركاب الذين تم وضع جهاز الاوكسجين على وجوههم للتنفس
قائد الطائرة: اسعى نحو المدرج لكن جهاز قيادة الطائرة يقودها شمالاً.
برج المراقبة: افتح الدواليب واجنحة الطائرة الإضافية وانزل الى ارتفاع منخفض
قائد الطائرة: فقدت السيطرة ونذهب الى الكارثة رغم كل جهودي.
برج المراقبة: حاول الهبوط بأي طريقة
قائد الطائرة: نحن نسقط وليرحمنا الله مع أرواح الركاب
برج المراقبة: أصبحت قريبا أكمل
قائد الطائرة: لا جواب.
برج المراقبة: الطائرة اختفت عن الرادار
والشرطة الاثيوبية تعلن ان الطائرة ارتطمت بالأرض والنار مشتعلة فيها.
الشرطة الاثيوبية تكمل اتصالها بالقيادة مطلوب اكثر من 10 سيارات إطفاء وسيارات إطفاء عددها 25 تتوجه لإطفاء الطائرة الاثيوبية المنكوبة.
تم إطفاء النار في الطائرة كلها.
عناصر الصليب الأحمر الاثيوبي حضروا والجيش حضر والطائرة تحولت الى اكثر من 100 جزء وحفرت في الأرض حفرة اكثر من 15 متر عمقا
الناطق باسم الصليب الأحمر الاثيوبي يعلن لا نجد أي شيء يشبه الانسان بل بعض الأطراف المقطعة ولم نعثر على جثة بل أشلاء صغيرة من اجسام بشرية.
الصليب الأحمر الاثيوبي يعلن انه شاهد اكثر مشهدا ترويعا ونكبه لأنه لم يجد أي جسم انسان.
قناة التلفزيون الاثيوبية الثالثة تعلن ان خبراء الهندسة في الجيش الاثيوبي قاموا بتقدير ان الطائرة اصطدمت بالأرض بسرعة 480 كلم بالساعة وان النيران اشتعلت بقوة واحرقت كل الركاب وطاقم الطائرة وادى ذلك الى تذويب أجسادهم لأن الطائرة المنكوبة كانت مليئة بالوقود ولم تصرف من الوقود الا طيران 5 دقائق ونصف وفيها حوالي 120 الف لتر من الوقود الحارق جدا وتصل درجة حرارة اشتعاله الى اكثر من 1400 درجة مئوية.
كارثة لم يسجل مثلها التاريخ في حوادث الطيران حيث لم يجد الصليب الأحمر الاثيوبي أي شيء يشبه جسد الانسان بل 6 اطراف مقطعة صغيرة وثلاثة احذية منفردة.
وان الركاب شاهدوا موتهم لأن صراخهم الذي تم تسجيله كان اثر رؤيتهم للطائرة وهي تهوي نحو الأرض.
الديار