سجل صندوق الثروة السيادي في النرويج والبالغة قيمته تريليون دولار خلال العام الماضي أول خسائر سنوية منذ عام 2011.
وكشف بيان صادر على موقع البنك المركزي في النرويج، اليوم الأربعاء، أن صندوق الثروة السيادي شهد خسائر بنسبة 6.1% خلال العام الماضي مقارنة مع عام 2017 أو ما يعادل 485 مليار كرونة نرويجية (57 مليار دولار).
وبحسب البيان، فإن الصندوق قام بشراء أسهم بقيمة 185 مليار كرونة (22 مليار دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وتراجعت عوائد استثمارات الصندوق في الأسهم بنحو 9.5% خلال عام 2018، أما استثمارات السندات فزادت بنحو 0.6% كما صعدت استثمارات العقارات 7.5% بالفترة نفسها، وفقاً للبيان.
وبنهاية عام 2018، كانت حيازة أكبر ثروة سيادي حول العالم تنقسم بين 66.3% في سوق الأسهم و30.7% في سوق السندات و3% في سوق العقارات.
ويملك الصندوق الذي يتخذ من أوسلو مقراً له، في حوزته 1.4% من متوسط الأسهم العالمية.
وبحسب البيان، فإن أكبر استثمارات بالصندوق في سوق الأسهم هي مايكروسوفت وآبل وألفابت.
وقامت الحكومة بإيداع 34 مليار كرونة في الصندوق خلال العام الماضي، بعد أن تسببت أسعار النفط المنخفضة في أول عمليات سحب خلال عامي 2016 و2017.
وقام الصندوق الذي تبلغ قيمته تريليون دولار، باستثمار 813 مليار كرونة نرويجية في الأسواق الناشئة خلال العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضاً مقارنة مع أرقام عام 2017 والبالغة 876 مليار كرونة.