صعق أهالي وزوار مساحة “أفوتين” الجبلية في النرويج، عندما لاحظوا اختفاء تمثال “المسيح المخلص” وسط أحوال غامضة، الصرح الذي شيد وبقي على ذروة جبلية لأكثر من 20 عاما.
وسبب الاختفاء المفاجئ للتمثال ردود ممارسات وتخمينات كثيرة بين أهالي النرويج، حيث راح بعضهم إلى شرح النكبة بـ “ازدياد المسيح إلى السماء”، وفق العقيدة المسيحية.
ونوهت واحدة من النظريات حتّى التمثال حدث نتيجة لهبوب عواصف شديدة على المساحة الجبلية، في حين يتناقض هذا مع حقيقة مكوث التمثال شامخا صامدا وسط عواصف قوية تعرض لها أثناء 20 عاما مضت.
وفي تعليقه على النكبة الغامضة، شدد رئيس مهرجان أفوتين العالمي للفنون، سفين إنغفول بديرسين، أنه يتعذر في الوقت الحاليّ تحليل المساحة الجغرافية المحيطة بالتمثال، نتيجة لـ صعوبة ووعورة التضاريس، ناهيك عن الثلوج المتراكمة.
وبنيت التمثال في عام 1999، على “ذروة السكر” الواقعة في جبال “أفوتين” النرويجية، لتكون مع الأعوام مقصدا سياحيا بارزا في النرويج، بالرغم من صعوبة الوصول إلى موقع التمثال.
ويعتبر تمثال “المسيح المخلص” في النرويج، نسخة مصغرة بنيت عن التمثال الرئيس الذي يتواجد على تلة شاهقة بجوار مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل.
RT