قام باتهام مدير الإستخبارات العسكرية النرويجية، مورتين هاغا لوندي، دولة روسيا بالقيام بمحاكاة إنقضاض أحوال جويةّي يستهدف الهجوم على رادار نرويجي في بلدة قريبة من القطب الذي بالشمال.
وبحسب ما نقلت عنه جريدة “بارنتس أوبزرفر” شدد لوندي أن الطائرات أقلعت من مهبط الطائرات العسكري التابع لدولة روسيا مونتشيغورسك في أحياء أطراف مدينة مورمانسك، وحلقت فوق بحر بارنتس، وبعد هذا دارت 180 درجة لتحاكي “هجوما” في اتجاه رادار مدينة فاردي في أقصى في شمال في شرق النرويج.
واستكمل لوندي أن “هجوما” مشابها قد وقع في عام 2017، ولكن حينها ساهمت طائرات أدنى.
ويوجد في فاردي بجوار الأطراف الحدودية الروسية الرادار الأمريكي “غلوبوس-2” ورسميا تديره الإستخبارات النرويجية.
وذلك الرادار، على حسب المتخصصون، يمكن استعماله لتتبع تدشين الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات ومراقبة نشاطات أسطول الشمال التابع للاتحاد الروسي. ووفقا للبيانات الحكومية، يتابع ويرصد الرادار الأجسام في الفضاء.
ومن المعلوم أن النرويج عضو في حلف الناتو.
وصرح توثيق الصحيفة إن “رئيس الإستخبارات العسكرية النرويجي، اظهر خريطة تبين أن عدد من 11 طائرة سو -24 روسية غادرت من قاعدة في مونشجورسك على شبه جزيرة كولا وغيرت مسارها فجأة بحجم 180 درجة وتحولت إلى فاردو في تشكيل عسكري انقضاضي”.
واعتبر لوندي أنه “لا تبقى شواهد حقيقة على أن الصلات بين دولة روسيا والدول الغربية ستتحسن في عام 2019″.
وفي تلك الأثناء، دعت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، اليوم يوم الاربعاء، إلى وجوب متابعة جلسات التفاهم بخصوص نزع السلاح، في وجود تزايد الخطر النووي في العالم، مشيرة إلى أنه يمكن عقد مثل تلك جلسات التفاهم في السويد.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع جريدة “داغنز نيهيتر”: “لقد ضعفت الأساليب وطرق العمل التي يتعين علينا الهيمنة عليها، وحل المشكلات“.
ونوهت الوزيرة حتّى مرسوم أميركا الأمريكية وروسيا بخصوص تعليق الشغل بمعاهدة منع الصواريخ متوسطة وقصيرة النطاق، يحرض التوتر.
وأضافت فالستروم: “سنكون سعداء لإجرائها (جلسات التفاهم) في السويد، إلا أن الاجتماع الأول سيعقد في الربيع الآتي في جمهورية ألمانيا الاتحادية، نحن نهتم بذلك الشأن بشكل ملحوظ“.
المصرح بالخبر: نوفوستي