وصدر بحق كريج كولي (71 عاماً) حكم بالحبس نطاق الحياة في نكبة وقعت عام 1978 وهي قتل شريكته الفائتة روندا ويتشت وابنها دونالد (4 سنين) في شقتهما.
وأصر المدعى عليه مراراً وتكراراً على أنه بريء وحصل على عفو في 2017 من والي كاليفورنيا زمانها جيري براون، بعد أن عثر المحققون على دليل من عينة حمض نووي لصالحه.
وتحدث رئيس بلدية سيمي فالي إريك ليفيت في إشعار: «رغم أنه غير ممكن بدل ما وقع للسيد كولي بأي مبلغ مالي، فإن تسوية تلك القضية هي الخيار السليم الذي يلزم القيام به له ولمجتمعنا».
وتحدث مايك بيندر، وهو صديق مكانَّب من كولي ومحقق أسبق بالشرطة في سيمي فالي التي تقع على مشارف لوس أنجلوس، إن كولي يتحدث منذ تدشين سراحه مع مسؤولين في جهات إنفاذ التشريع بخصوص جمع الدلائل، كما يتقابل بذوي سجناء يصرون على براءتهم.
ويطالب بيندر بتدشين سراح كولي منذ ما يقرب من 30 عاماً بعدما أزعجه عدم اتساق جوانب القضية.
وتحدث لرويترز عبر التليفون، البارحة يوم الاحد: «برقية كريج هي عدم اليأس بأي حال من الأحوالً».
ومنحت الحكومة في كاليفورنيا كولي 1.95 مليون دولار العام الزمن الفائت، احتُسبت على خلفية 140 دولاراً عن يومياً قضاه في السجن، وقد كان هذا أضخم بدل عن إدانة غير صحيح من مجلس الولاية لتعويض الضحايا.