ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

استفزاز الناتو لروسيا يسخّن جليد القطب

“روسيا والناتو يقتسمان مياه المنطقة القطبية”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول قلق موسكو من تزايد نشاط حلف شمال الأطلسي في المنطقة القطبية.

وجاء في المقال: الزيادة في عدد غواصات الناتو التي تدخل موانئ شمال النروج باتت، في الآونة الأخيرة، مقلقة للقيادة الروسية، التي تعد برد مناسب على “تصعيد التوتر” و”تزايد مخاطر النشاط العسكري” من جانب أوسلو.

وقد أجاب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، عن سؤال “نيزافيسيمايا غازيتا” خلال مؤتمره الصحفي في بروكسل، حيث من المقرر عقد اجتماع لوزراء دفاع الناتو، اليوم 13 فبراير: “النروج، دولة ذات سيادة، ولها حق العمل في كل من بحر النروج وبحر بارنتس”.

أما في بيئة الخبراء النرويجية فلفتوا الانتباه إلى أن كثافة دخول غواصات الناتو إلى شمال النروج تمليها الضرورة الطبيعية. فقد قال كبير الباحثين في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، نورد فيغ، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “النروج، بلد صغير يعتمد على حلف شمال الأطلسي في الدفاع. لكي يبقى الناتو محط ثقة كتحالف عسكري، من المهم إجراء تدريبات مشتركة بانتظام. وهذا يشمل التدريبات في النروج والمياه المحيطة بها. علاوة على ذلك، فإن الناتو حلف دفاعي يركز على حماية السلامة الإقليمية لأعضائه”.

إلى ذلك، فقد عُرض، بدايةَ الأسبوع الجاري، التقرير السنوي للمخابرات العسكرية النرويجية في أوسلو، حيث تم تقييم المخاطر والتهديدات لأمن البلاد القومي. تم إيلاء اهتمام عظيم لتعزيز الوجود في القطب الشمالي، فقال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية النرويجية، مورتين هاغا لوند: “تركيز روسيا على زيادة قوتها العسكرية وصراعها مع الدول الغربية يجبرها على مزيد من التحول نحو الصين، من أجل الحفاظ على تطوير البنية التحتية عند المستوى المناسب.. وعلى المدى الطويل، يجب أن نكون مستعدين لوجود (عسكري) أكثر وضوحا للصين في منطقتنا وفي المناطق المجاورة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

RT Arabic

spot_img