وقد ارفقوا القراصنة ببيان طويل يشجب فيها تعامل القوى الامنية والجيش اللبناني التعامل مع اللاجئين السوريين.
ويذكر اننا نحن في صفحة وينية الدولة واثر نشرنا عدد من الفيديوات التي توثق عدد من الاعتداءات بحق لاجئين السوريين في لبنان، انهالت مئات التعليقات الشاتمة وعبارات القدح والذم تجاه الشعب اللبناني لشدة تعاطفهم مع هذه الاعتداءات وكان اخرها فيديو ابو الذهب الذي قام بطرد لاجئة سورية مع اولادها من خيمة على املاكه بسبب عدم قدرتها على دفع الايجار في شمال لبنان، وتلقينا على اثرها عشرات الرسائل من السوريين الممتعضين، لكن اي منهم لم يرضى ان يساهم في دفع بدل الايجار للسيدة او مساعدتها ماديا او المساهمة بدولار واحد في اطعام اطفالها واقتصر التعاطف على السباب والشتم…
وفي تحليل بسيط تبين لنا ان الشعب السوري اقل الشعوب نخوة وكرما وتعاطفا مع ابناء جلدتهم ان ما اقترب الموضوع من جيبهن، ويقتصر التعاطف على الفايس بوك وطالما انه على حساب غيره من اللبنانيين…
والا اللبنانيون شعب عنصري…
ويذكر ان زوج السيدة السورية قد اقدم على انجاب ثلاثة اطفال منها ومن ثم طلقها وتزوج من فتاة تصغره سناً، ورمى زوجته واطفاله من غير ماكل ومشرب ولم يكلف نفسه دفع ايجار حتى للمكان الذي يقطن فيه اطفاله..
هذه الواقعة لم تذكرها وسائل الاعلام السورية ولا مواقع التواصل الاجتماعي واقتصر الامر على جلد ابو الذهب لدفاعه عن املاكه وحقه في استثمارها…
ان العنصرية السورية تجاه الشعب اللبناني قد اصبحت طاغية على ما عداه وتستوجب وضع حدا جذريا لها.