قالت صحيفة Mırror البريطانية، أن طالبةً بكلية الطب توفيت بعد طردها من حافلةٍ في منطقةٍ نائية درجة حرارتها 20 درجة سليزيوس تحت الصفر لعدم دفعها 68 بنساً ثمن تعريفة الركوب. كانت إيرينا دفوريتسكا في طريقها لزيارة والدتها المريضة في مستشفى بأوليفسك شمال أوكرانيا، لكن بحسب المزاعم، طردها سائق الحافلة أوليغ زيلنسكي في حوالي الرابعة فجراً بسبب عجزها عن دفع 25 هريفنا أوكرانية (0.9 دولار أمريكي) ثمن تعريفة ركوب الحافلة حسبما نشرت صحيفة Mirror البريطانية.
اضطرت إلى السير في الغابات
ويُعتقد أنَّ إيرينا بدأت السير عبر طريق البلدة المظلم، وحاولت أن تأخذ طريقاً مختصراً عبر الغابة. ويبدو أنَّ المرأة الشابة ضلَّت طريقها حتى تعثرت في حفرةٍ تجمدت بها حتى الموت. ووجد والدها، الذي يعمل حارس حديقة، جثتها متجمدةً بعد أن ظلت مفقودةً ليومين. وقالت ناتاليا أخت إيرينا: «كانت أمنا مصابةً بالتهابٍ رئوي، وكانت حالتها تزداد سوءاً». وأضافت «أرادت إيرينا أن تستقل أول حافلة إلى أوليفسك. كانت في عجلة من أمرها فنسيت حقيبة نقودها».
بعد أن تركها السائق في البرد القارس
وقالت عمتها ناديا تيبتشاك: «أجبرها السائق على النزول من الحافلة وانطلق مبتعداً تاركها بمفردها في البرودة القارسة، وبعيدة عن الأماكن المأهولة بالسكان». وأضافت «وجدها والدها في حفرة. كانت عيناها مفتوحتين. وكان هناك خوفٌ بهما». وقالت الناطقة باسم الشرطة آلا فاتشينكو: «فُتح تحقيقٌ جنائيٌ في القضية». وصرحت بأنَّه «وفقاً لفحص الطبي الشرعي، كان سبب موت الضحية انخفاض حرارة الأعضاء الداخلية لجسدها». وأضافت «بدأت الشرطة في استجواب
الأشخاص المتورطين».
رتفيد التقارير أنَّ زيلنسكي
(سائق الحافلة) سيواجه عقوبة السجن لخمس سنوات إذا ثبتت إدانته. كانت إيرينا طالبة في السنة الرابعة بكلية الطب بمقاطعة نوفغورود فولينسكي الأوكرانية. وقالت الكلية: «نتذكرها كشخصٍ مرحٍ وودود، تتعاطف مع أحزان الآخرين، كان من الممكن أن تشارك معها لحظات الفرح والحزن أيضاææ
عربب بوست
ع