spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس الوزراء الماليزي: ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعمل...

المزيد من المشاكل في القصر #النرويجي

الملك هارالد الخامس أدلى أخيرًا بتصريح علني حول السنة...

النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات “إف-16”

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان يوم الخميس أنها...

ارتفاع أسعار الإيجار في جميع أنحاء #النرويج 💸

على الرغم من تراجع التضخم في النرويج، تشهد أسعار...

الأماكن الأكثر سرية في #النرويج و العالم

في حال كنت تعتقد أنه لا توجد خطط مناسبة لنهاية العالم فأنت مخطئ، حيث يوجد كهف مخفي في سفح جبل ضمن أحد أكثر الأماكن قسوة على وجه الأرض، يحمل مفتاح بقاء الإنسان حال وقوع كارثة مدمرة.

ويعد هذا المكان واحدا من أكثر الأماكن سرية في العالم، والتي لا يمكن زيارتها أو البحث عنها في كتاب السفر، أو حتى المعرفة بوجودها. وفيما يلي أكثر المواقع سرية حول العالم:

– مخبأ جيمس بوند السري

Gettyimages.ru

افتتح مكتب الحرب البريطاني قاعدة “سلاح الجو الملكي مينويث هيل” في شمال يوركشير، إنجلترا، عام 1954. وتبدو القاعدة شديدة الغرابة وهي مليئة بالقبب البيضاء.

ويُعتقد أن الموقع موطن لأكبر نظام مراقبة إلكتروني على الكوكب، ويُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية لكل من بريطانيا وأمريكا. ولكن عمل موظفي القاعدة، البالغ عددهم 1205 موظفين، أصبح محاطا بالغموض.

– كهف سري يمكنه إطعام العالم (حرفيا)

صُورت أفلام كثيرة يُدمر فيها العالم بسبب كارثة طبيعية، ولكن ماذا لو حدثت الكارثة بالفعل؟ كيف سيتم تزويد من ظل على قيد الحياة، بالطعام والشراب؟

Wikipedia

وبعد البحث، تبين أن الخطط وُضعت لسنوات لضمان بقاء البشرية، حيث تم عزل كهف عملاق سري في سفح جبل ضمن أحد أكثر الأماكن انعزالا على وجه الأرض.

ويتم تخزين كل بذرة عرفتها البشرية في مخزن “Svalbard” العالمي في النرويج، ويحوي 250 مليونا من بذور المحاصيل المغطاة في التربة الصقيعية الطبيعية، ليكون بنك البذور الأكثر حراسة وسرية في العالم.

ويقع الكهف، الذي افتُتح عام 2008، في جزيرة نائية وسط الطريق بين النرويج والقطب الشمالي، ما يصعب إمكانية الوصول إليه.

ووُصف بأنه “سياسة التأمين النهائية على إمدادات الغذاء في العالم، ويقدم خيارات للأجيال القادمة للتغلب على تحديات تغير المناخ والنمو السكاني”.

وتم اختيار الموقع بعناية لضمان بقاء البذور، حتى لو حدثت كارثة تؤدي إلى نهاية العالم.

وفي حين أن مدخل الكهف مرئي، إلا أنه يبعد أكثر من 100 متر داخل الجبل، فوق مستوى سطح البحر.

– الجزيرة المحرمة وموطن الأسرة الحقيقية “روبنسون”

تبدو وكأنها وجهة استوائية مثالية وأصغر الجزر المأهولة بالسكان في هاواي. ومع وجود أشجار النخيل المتمايلة والمياه الزرقاء وبعض الحيوانات الأكثر ندرة على الأرض، يمكن القول إن “Ni’hau” من أفضل وجهات السفر لقضاء العطلة.

Gettyimages.ru

ولكن الجزيرة لن تظهر في قائمة سفر أي سائح، لأنها محرمة على الأجانب.

واشترت إليزابيث سنكلير الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 160 نسمة فقط، من مملكة هاواي في عام 1864، مقابل 10 آلاف دولار فقط. وانتقلت الملكية إلى أحفادها، عائلة روبنسون، وبقيت خاصة منذ ذلك الحين.

ولا يمكن لأحد الدخول إلى الجزيرة ما لم يتم دعوته بشكل خاص من قبل أحد السكان، ما يكسبها لقب “الجزيرة المحرمة”. ولضمان الحفاظ على ذلك، يقوم خفر السواحل بدوريات مستمرة حول الجزيرة للتأكد من عدم وجود أي عمليات هبوط غير مصرح بها.

ويأخذ سكان الجزيرة عزلتهم بجدية بالغة، حيث لا توجد طرق معبدة أو هواتف أو مصارف مياه أو متاجر.

وتعد “Ni’hau” الجزيرة الوحيدة في هاواي حيث ما تزال لغة “Hawaiian”، هي اللغة الأساسية. ويتعلم الأطفال في مدرسة تعمل بالطاقة الشمسية.

– المدينة السرية

تعد “Mezhgorye” مدينة مغلقة تماما في جمهورية بشكورتوستان بروسيا، تأسست عام 1979، وكان عدد سكانها 17 ألف و353 نسمة في آخر تعداد.

ويوجد عدد قليل جدا من الصور المأخوذة من داخل حدود المدينة، ولكن العديد من مشاريع البناء الضخمة نفذت فيها في أوج الحرب الباردة في منتصف السبعينيات.

ويُقال إنه على مقربة من المدينة السرية، توجد منشأة ضخمة تحت الأرض، في أعماق جبال الأورال.

ولا أحد يعرف الحجم الحقيقي لهذه المدينة، وهناك شائعات حول وجود قطع أثرية وكنوز روسية، وكمية ضخمة من الطعام ومخبأ نووي.

ولكن حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف ما يجري خلف جدران واحدة من أكثر مدن العالم سرية.

– الجزيرة القاتلة

nasa

يُحظر على الناس “قطعا” زيارة شمال جزيرة “Sentinel” في خليج البنغال، حيث أنها موطن لقبيلة “Sentinelese”، التي ترفض أي اتصال مع العالم الخارجي في كثير من الأحيان.

وحظر السفر إلى الجزيرة في عام 1956، لحماية الناس الذين يعيشون على أرض معزولة تماما، حيث لم تكن لديهم حصانة بعد العيش دون الاتصال بأي إنسان.

وفي العام الماضي، سمح للباحثين بالوصول إلى الجزيرة بعد الحصول على موافقة مسبقة، مع توخي الحذر اللازم. وفي عام 2006، قتل سكان “Sentinelese” صيادين حاولا الاقتراب من الشاطئ.

– كهوف قديمة كانت أول ملجأ للإنسان

Gettyimages.ru

بعد نجاحها في البقاء مدة 20 ألف سنة قبل اكتشافها في عام 1948، كانت الرسومات في كهف Lascaux، فرنسا، واحدة من عجائب الدنيا حقا.

وعلى مدى عقود، سُمح للزوار باستكشاف الأعمال الفنية، إلى أن تم اكتشاف أن ثاني أكسيد الكربون الإضافي، الذي ينتجه الآلاف من السياح، قد أضر بالرسومات القديمة.

والآن، يمكن لعدد قليل من العلماء المختارين فقط، زيارة بعض القطع الفنية الأولى للإنسان.

– جبل تجوية العاصفة

وهو مكان سري آخر يبدو وكأنه صعد مباشرة من صفحات روايات الخيال العلمي.

Gettyimages.ru

ويعد جبل الطقس في فرجينيا، بالولايات المتحدة، مخبأ يوم القيامة لأبعاد أسطورية. وصمم ليكون المحور التشغيلي للحكومة الفدرالية حال حدوث كارثة طبيعية من صنع الإنسان، ويقع في Blue Ridge Mountains.

ويضم المجمع، الذي افتتح في الحرب العالمية الثانية، لوحات قيمة، نقلت بين عامي 1979 و1981.

وبالإضافة إلى مرافق التدريب للأفراد العسكريين، يُعتقد أن “جبل الطقس” لديه مضخات خاصة لتدوير الهواء ومحطة تلفزيون وإذاعة، بحيث يمكن للمسؤولين مواكبة ما يحدث على السطح.

ويُمنع المسؤولون الأمريكيون من الوصول إلى مجمع الجبل، ما يعني أن له إدارات خاصة للشرطة والمطافئ، كما يُعتقد.

– أشباح الموت الأسود

يمنع السياح والسكان المحليون على حد سواء من دخول جزيرة “Poveglia” في شمال إيطاليا.

وفي الماضي، استخدمت قطعة الأرض الصغيرة الواقعة بين البندقية وليدو، وسط بحيرة البندقية، كمنطقة حجر صحي للأفراد الذين يعانون من الطاعون الدبلي في عام 1348.

Gettyimages.ru

وعندما قضى الطاعون الأسود على سكان إيطاليا بعد أكثر من 300 عام، أصبحت الجزيرة مكانا للمعاناة من جديد.

 

“جزيرة شبح” اختفت عام 2012 تحير العلماء!

وفي وقت مبكر من التسعينيات، استخدمت الجزيرة بمثابة ملجأ للمصابين بالأمراض العقلية. وافتتح بها مستشفى في عام 1922، ولكن التقارير حول سوء المعاملة والتعذيب، سرعان ما وصلت إلى البر الرئيس. ويقال إن صرخات أولئك الذين “خضعوا للعلاج” في الجزيرة، ما يزال من الممكن سماع أصدائها إلى اليوم.

والآن، تنتشر شائعات حول كون الجزيرة واحدة من الأماكن المسكونة الأكثر شهرة على الكوكب. ويُقدر وجود حوالي 100 ألف جثة في الجزيرة، مع ظهور تقارير منتظمة عن ظواهر شبحية.

وبغض النظر عن الجسور المكسورة والممرات المتهالكة، تحافظ جميع تلك المستشفيات العقلية الضخمة، التي تُستخدم فيها العلاجات الوحشية على المرضى، على وجودها.

وما يثير الغرابة حقا، أن الكروم ما تزال تزدهر في الجزيرة، على الرغم من شائعات حول تكوّن 50% من التربة من الرماد البشري.

المصدر: ميرور

spot_imgspot_img