ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

«النرويج بلس» أو «استفتاء جديد».. سيناريوهان ينتظران بريطانيا بعد «لا» البرلمان

مع اقتراب ساعة الصفر لتصويت نواب البرلمان البريطانى على إجراءات انفصال بلادهم عن الاتحاد الأوروبى المرتقب نهاية مارس المقبل، ومع تصاعد احتمالات التصويت بـ«لا» على اتفاقية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى مع الاتحاد الأوروبى، لن يبقى أمام البلاد سوى خيارات محدودة ، وسيناريوهات متوقعة قد تتجه إليها على الفور، إذ لم يعد لديها متسع من الوقت.

وفى هذا الصدد، تشير صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية الى أن الهزيمة المتوقعة لماى، بدرجة كبيرة تحت قبة البرلمان، إما أن تكون «هينة»، أى بهامش بسيط لا يتطلب تجاوزها سوى إقناع نحو 20 نائبا كحد أقصى، مؤكدة أن ذلك بإمكانه إتاحة الفرصة لماى من أجل الدعوة لتصويت ثان داخل البرلمان بعد إقناع ذلك «الهامش»، واستمالته لصفها.

السيناريو الآخر، هو أن تتعرض ماى لـ «هزيمة ثقيلة»، بفارق نحو 100 صوت لصالح الرفض، وهو ما قد يقضى على آمالها فى أى محاولة أخرى للمناورة، كما أن إمكانية توجهها مرة أخرى لبروكسل والتفاوض على شروط جديدة بات أمرا مستحيلا الآن فى ظل تعنت الاتحاد الأوروبى فى تقديم المزيد من التنازلات.

هنا قد تلجأ الحكومة إلى ما تسميه بـ«الخطة ب» أو «النرويج بلس» أى محاكاة النموذج النرويجى فى علاقته بالاتحاد الأوروبى، فعلى الرغم من أن أوسلو ليست عضوا فى الاتحاد الأوروبى، إلا إنها تعمل ضمن السوق الأوروبية الموحدة، واتحادها الجمركى، ومنطقة شنجن. ذلك الخيار يميل إليه العديد من النواب، بحيث يسير جنبا إلى جنب مع إجرءات انفصال البلاد عن أوروبا، باستثناء أيرلندا.

المعارضة من جانبها، متثملة فى حزب العمال بقيادة جيرمن كوربى، ترفض خيار «النرويج بلس»، وتسارع الوقت فى المقابل، من أجل الدعوة لحجب الثقة عن ماى وبدء انتخابات مبكرة، بمجرد إعلان البرلمان اليوم لرفض صريح على اتفاقها مع بروكسل.

spot_img