خفضت النرويج توقعاتها لإنتاج النفط والغاز خلال العام الحالي، مع التحذير من التباطؤ الذي قد يواجه الصناعة في المستقبل.
وقالت مديرية النفط النرويجية التابعة لوزارة البترول والطاقة في البلاد عبر بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن إنتاج النفط في العام الماضي بلغ 86.2 مليون متر مكعب (1.49 مليون برميل يومياً) وهو أقل من التقديرات التي تم إعدادها قبل عام مضى والبالغة 90.2 مليون متر مكعب.
ويعتبر إنتاج النفط خلال عام 2018 أقل بنحو 6.3% من أرقام العام السابق له.
وأضافت أنه من المرجح أن ينخفض إنتاج النفط خلال العام الحالي إلى 82.2 مليون متر مكعب (1.42 مليون برميل يومياً) وهو أقل من التوقعات السابقة والبالغة 87.2 مليون متر مكعب.
وبالنسبة لإنتاج الغاز، فبلغ 119.3 مليار متر مكعب في عام 2018 وهو ما جاء أقل من التوقعات والبالغة 121.2 مليار متر مكعب،.
وفي عام 2019، فمن المرجح أن يشهد ارتفاعاً طفيفاً ليسجل 119.5 مليار متر مكعب لكنه كذلك أقل من التقديرات السابقة والبالغة 121.4 مليار متر مكعب.
وأوضحت مديرية النفط أن الإنتاج تأثر بالتطورات الجديدة التي باتت أكثر تعقيداً من المتوقع إلى جانب حفر آبار أقل من المتوقع.
كما تتوقع أن تقوم شركات النفط بحفر 53 بئراً استكشافياً في النرويج في عام 2019 دون تغيير عن العام الماضي مع تعافي الصناعة من الانكماش الأخير.
لكنها في الوقت نفسه حذرت مجدداً من التباطؤ الذي قد يواجه الصناعة في منتصف العقد المقبل بسبب نقص المشاريع الكبرى الجديدة.
وعلى المدى الطويل، فمن المتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج النفط والغاز بعد عام 2019 وأن يقترب من قمة جديدة في عام 2023، بحسب البيان.