أوسلو ـ عادل سلامه
استمتعت محررة “الديلي ميل” سيدي وايتلوك بمغامرة مثيرة في إحدي المناطق المتجمدة فى النرويج وتستعرض سيدي رحلتها الاستكشافية وما شاهدته هناك.
في اتجاه الأرخبيل النرويجي في سفالبارد ، وتحديدًا في منطقة لونغييربين , حيث الأنهار الجليدية والقمم المتوجة بالثلوج , لا يزال الثلج خفيفًا في الساعة 2 صباحًا لكن الطقس باردًا جدًا (حوالي 4 درجات مئوية).
وتقول سيدي ” هذه أول رحلة لي في القطب الشمالي , وفي هذا الوقت من العام بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول ، لا يبدو أن الأيام تنتهي أبدًا و درجات الحرارة لا تعلو عن 10 درجات مئوية” .
وتوضح سيدى ” كانت لونغييربين في وقت من الأوقات نقطة مهمة للتنقيب عن الفحم ، لكنها الآن مدينة سياحية ، حيث ترحب دومًا بالراغبين في استكشاف واحدة من أفضل مناطق الحياة البرية في العالم في المنطقة القطبية الشمالية , أنا في رحلة استكشافية تسمى عالم الدب القطبي ، والتي تقدم فرصة رائعة لرؤية معالم الطبيعة الأكثر وحشية “.
وتقول المحررة بدأت بالإبحار إلى جانب 135 راكبًا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا ، في رحلة استكشافية تستغرق ثمانية أيام حول سفالبارد وسبيتسبيرغن ومسطحات من جزر أخرى.
وجلست في كابينة مع اثنين من الغرباء ،كان الفريق القائم على الرحلة يعطينا تعليمات يومية عن العيش على متن السفينة وفي السفينة وبعد تناول وجبة الإفطار غالبًا ما كنا نقوم برحلة في البحر من خلال القوارب المطاطية أو نقوم برحلة برية فقد كانت السفينة راسية بالقرب أحد الأراضي المتجمدة .
وعلى متن السفينة أيضًا كنا نتناول وجبة غداء يعقبها رحلة أخرى ، ثم وجبة عشاء أخرى لتنهي اليوم , وكانت محطتنا الأولى في مضيق Magdalenefjorden الرائع على الساحل الغربي لسفالبارد وهناك كان علينا الغطس , وبعدها قمنا يتغير مسارنا بسرعة بسبب إخبارية تقول أن هناك أحد القوارب قد تعرّض لهجمة من الدب القطبي.
وتوضح سيدي قبل ذهابنا إلى Magdalenefjorden قد شاهدنا بالفعل أربعة من الدببة القطبية من بعيد قبالة شاطئ جزيرة كارل الثاني , كما شهدنا مجموعات من حيوانات الفظ على شواطئ توريلنيسيت في جزيرة نورداستلاندت.
