أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته في مخيم للاجئين بمدينة “انسبورك” النمساوية (عاصمة ولاية تيرول) بعد شجار وملاسنة كلامية، بينهما في “كامب ريخناو” للاجئين بعد منتصف ليل الثلاثاء.
وتم القبض عليه بعد محاولته الهرب من المكان، وأفادت وسائل الإعلام النمساوية بأن القاتل الذي ينحدر من سوريا ويبلغ من العمر 37 سنة قتل زوجته البالغة من العمر 23 عاماً بدافع الغيرة والشك بعد ضربها ضرباً مبرحاً على رأسها، ما تسبب لها بجروح خطيرة في الرأس، وبعد نقلها إلى عيادة “لانديسكلينيك” في مدينة “إنسبروك” توفت المرأة صباح اليوم الأربعاء.
وقالت الشرطة النمساوية إن القاتل حاول الهروب من نافذة منزله بعد التبليغ عنه، ولكن تم اعتقاله بعد عملية واسعة النطاق للشرطة وبمساعدة فرقة الشرطة الخاصة “COBRA” وفي انتظار النتائج التي سيسفر عليها التحقيق مع الزوج.
ولم ترجح الشرطة استخدام الرجل أي سلاح على أن يتم كشف سبب الوفاة الحقيقي بعد تشريح الجثة.
يذكر أن الزوجين لا يزالا طالبي لجوء ولم يحصلا عليه بعد.
وكانت النمسا قد شهدت نهاية تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي جريمة مماثلة، حيث أقدم اللاجئ زياد 40 عاماً على قتل زوجته 31 عاماً طعناً بالسكين، وعلى الرغم من إصدار مذكرة توقيف دولية بحق المتهم من قِبل الإنتربول، إلا أن المتهم المعترف به كلاجئ مازال فارّاً.