قالت والدة السائحة النرويجية إحدى ضحيتي الجريمة النكراء بمنطقة شامهروش بالحوز إنها اضطرت إلى إغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد توصلها بمئات الصور المروعة التي توثق لحظة ذبح ابنتها بمنطقة إمليل.
وأضافت والدة الضحية، في تصريحات نقلتها الصحافة النرويجية، أن الرسائل تضمنت إشادة بالجريمة النكراء من طرف بعض الغرباء. وكتب أحدهم في رسالته: “ابنتك ستستفيد من كونها ميتة”.
وأكد مسؤول أوروبي، قريب من التحقيقات، أن الشرطة تحقق في مقطع الفيديو الذي أرسل إلى والدة الضحية وأقرباء الضحيتين عبر تطبيق خاص للتراسل.
وقال مسؤول في إدارة “فيسبوك” إنهم يعملون مع الشرطة من أجل التخلص من الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وأكد أن “إدارة الموقع لا تسمح نهائيا على منصاتها بتشجيع الإرهاب أو الإشادة به”.
في مقابل هذه الأفعال الشنيعة، عبر عدد من المغاربة عما يختلج في صدورهم من مشاعر إزاء مقتل سائحتين اسكندنافيتين، تبلغان 24 و28 عاما من العمر، فقد تحول جدار إحداهما على “فيسبوك” إلى “قبلة” لعدد من النشطاء المغاربة لتقديم العزاء والاعتذار لعائلاتهما وأصدقائهما.