أثار الموسيقيّ مارتن سولفيج استغراب الجميع، عندما طلب من أدا هجيربيرج، لاعبه المنتخب النرويجي وفريق أولمبيك ليون الفرنسي والفائزة بالكرة الذهبية، تأدية رقصة “توريك” وهي رقصة بالأرداف ذات دلالات جنسية.
فخلال الحفل الذي عُقد في قاعة جراند بالاس بالعاصمة الفرنسية باريس، طلب موسيقيّ الـ “دي جي” ومُشغّل الحفل سولفيج من هيجيربرج القيام بتلك الرقصة عقب الإعلان عن فوزها بالكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرتها، بيد أنها رفضت الأمر علانية على مرأى من الجميع، وهو ما تسبب بإحراج لكليهما.
وبعد انقضاء الحفل، توجه سولفيج إلى هيجيربيرج واعتذر منها موضحًا أنه لم يكن يقصد أي شيء حيال طلبه
المريب، ,وعبر نجم التنس البريطاني أندري موراي، عن غضبه حول ما أقبل عليه سولفيج في مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حيث قال: “لماذا لا تزال المرأة مُجبرة على تحمل مثل تلك التفاهات؟ ما الاسئلة التي طرحوها على مبابي ومودريتش؟ أتخيل شيئًا ما متعلق بكرة القدم، وإلى كل من يعتقد أن الناس يبالغون برد فعلهم وأن الأمر كان مجرد مزحة.. الأمر لم يكن كذلك”.