عادات وتقاليد النرويج .. النرويج إحدى دول شمال قارة أوروبا وتقع في أقصى الشمال ، عاصمتها أوسلو وهي واحدة من أهم مدنها ، يعيش في النرويج نحو 4 ملايين ونصف المليون نسمة ، يعتنق أغلب سكانها الديانة المسيحية الى جانب نسبة قليلة تنعتنق الإسلام.
عادات وتقاليد النرويج norway ..
النرويج تعد دولة حديثة رغم أنها موجودة من مئات السنين ، ويرجع ذلك لأنها كانت دائما في اتحاد مع دول أخرى ولم تنال الاستقلال التام إلا في عام 1905، وكانت قبل ذلك في اتحاد مع جارتها السويد، وقبلها كانت متحدة مع الدنمارك.
والنرويج كغيرها من دول العالم لديها العديد من العادات والتقاليد التي يتبعها أهلها أو تعرف عنهم ، تميزها دون غيرها ومن هذه العادات والتقاليد ..
الدين في النرويج ..
تعد المسيحية هي الديانة الرئيسية والرسمية في النرويج ، ولكن على الرغم من ذلك نجد أن نسبة المتدينين في النرويج قليلة جدا فهناك عدد كبير جدا من المواطنين على الرغم من اعتنلقاهم للمسيحية إلا أنهم لا يؤمنون بالأديان ولا بالطقوس والعبادات الدينية ، ويميلون الى التفكير العلمي والملي الدنيوي بعيد عم المسلمات الدينية.
ومن عادات الشعب النرويجي في هذا الجانب أنه من غير اللائق سؤال أحد عن مكان الكنيسة أو متى ذهب إليها آخر مرة ، لأن أغلبهم لا يهتمون بالذهاب إلى الكنيسة ، وهناك مقولة شهيرة في النرويج مفادها أن النرويجي يذهب إلى الكنيسة ثلاث مرات فقط في عمره أولها عن ميلاده لتعميده، وثاني مرة عن زواجه، والمرة الأخيرة عند وفاته.
المسلمون أكثر التزاما ..
وعلى الرغم من وجود نسبة قليلة من المسلمين في النرويج مقارنة بالمسيحين ، وبالرغم من أن الدين الإلسلامي لم يصل الى هماك بالفتوحات وأنه انتقل فقط من التجار والمسلمين المهاجرين إلا أن المسلمون هناك أكثر التزاما بالدين الإسلامي وشعائره وطقوسه المعروفة في البلاد العربية الإسلامية.
المسلمون في النرويج
رمضان في النرويج ..
من يذهب إلى النرويج في شهر رمضان سوف يشعر أنه لم يبتعد عن بلاده العربية فالمسلمون هناك يحرصون على إحياء شعائر الشهر الكريم هناك ، فالسمسلمون في النرويج يحرصون على دعوة مشايخ من مصر والدول العربية لإحياء شعائر الشهر الكريم معهم ومساعدتهم على عبادات الشهر ، كما يهتممون بالمظاهر الاجتماعية التي اعتاد المسلمون عليها في رمضان فيعدون موائد الطعام ويتبادلون العزومات طوال أيام الشهر الكريم.
كما يحرصون على تنظيم مواعيد العمل وفقا لمواعيد العبادات في شهر رمضان، وتنتشر موائد الرحمن في النرويج في رمضان وتوفر المتاجر احتياجات المسلمين من الطعام في شهر رمضان .
ومن الملاحظ في النرويج أنه لا يوجد تعصب كبير مقارنة بباقي الدول الأوروبية فالمسلمون هناك لا يواجهون مشاكل عنصرية أو دينية أو من أي نوع بسبب اعتناقهم للإسلام ، بل إنه يتم دراسة إمكانية السماح لهادم بالآذان
شعب ودود دمث الخلق ..
يتميز الشعب النرويجي بأنه شعب محافظ لا يستغرق في العلاقات الاجتماعية ، ولكن على الرغم من ذلك من الملاحظ أنه شعب ودود جدا ، فهم شعب يستقبل الغريب بابتسامة وترحاب.
وعندما يذهب غريب إلى النرويج يلاحظ الترحاب الشديد الذي يقابله به ، ويبدأ في الحديث معه مباشرة ومحاورته حول الكثير من الأمور في الحياة لإذابة الجليد ، ولكنه أبدا لا يسأل عن ديانة أي شخص فهذا الأمر ليس من اهتمامات الشعب النرويجي.
الحفاظ على النفط ..
من المعروف أن النرويج من أغنى البلاد الغنية بالنفط في أوروبا ، وتم اكتشاف النفط بها منذ عام 1969 ، وعلى الرغم من ذلك لا تعتمد النرويج على النفط الموجود بها في دخلها القومي إلا بنسبة 3.5% فقط ، وذلك بسبب عادة الحكومات النرويجية التي تفضل الاحتفاظ بالنفط والحفاظ على هذه الثروة الكبرى للأجيال القادمة لضمان مستقبل أكثر رفاهية للأجيال النرويجية الجديدة.
اللغة النرويجية
يحافظ الشعب النرويجي على عاداته وتقاليده ومن وسائل الحفاظ على عاداته الحفاظ على اللغات الرسمية والقديمة الخاصة بالبد ، وللنرويج ثلاث لغات رسمية تحتفظ بهم حتى الآن ويتم تدريس اثنان منهما في المدارس وهما لغة البوكمول ، ولغة النينوشك وهناك لغاة السكان الأصلييم في النرويج وهي لغة السامار.
وهذه اللغات الثلاث ليستم معروفة وشائعة فقط في النرويج ، ولكنها معروفة أيضا في مجموعة الدول الاسكندنافية وهي دول شمال أوروبا “السويد- الدنمارك- أيسلندا- فنلندا” ويمكن للحكومات في هذه الدول أن تخاطب حكومة النرويج بإحدى هذه اللغات.
الطعام في النرويج ..
الشعب النرويجي ليس له في موروثه عادات خاصة بالطعام ، وكذلك لا يوجد عند أطعمة ووجبات مميزة خاصة به فهم يعتمدون على تناول البطاطا واللحوم بمشتقاتها والأسماك ، وعلى الرغم من ذلك فان الشعب النرويجي شعب محب للأكل ولذلك فإنهم يحاولون تعويض فقر المطبخ النرويجي بإقامة مهرجانات الأكل، والاهتمام باصدار المجلات والكتب المتخصصة في الطعام والتي تتعرف على ثقافات العالم في الطعام وأهم المطابخ العالمية.
السياح
تعد الرويج بلد سياحيا في المقام الأول حيث تتمتع بطبيعة جميلة خلابة تتنوع ما بين الخلجان والجبال وتسيطر علها جمال شمال أوروبا ، كما تعتمد في دخلها على السياحة ، ويعمل أكثر من ثلثلي السكان في مجال السياحة ، مما أدى إلى تأثر السكان بهذا حيث أصبحوا شعب ودود محب للسياح وقادر على استقبالهم أفضل استقبال.