مقال: ماغنوس بلايكر ترجمة و تلخيص: سمية الهذيلي nettavisen
رغم أن المكتب النرويجي للإحصاء أثبت في تقرير له قلة استعمال اللغة النرويجية من فئة النونرشك على الصعيد الوطني، تتحصل هذه الفئة اللغوية على أكبر دعم لغوي من الدولة:
-بعد انخفاض ملحوظ من عام 1950 إلى 1976, استقرت نسبة مستعملي النونرشك في المدارس بنسبة 17 بالمائة. لكن النسبة واصلت انخفاضها لتصبح 12 بالمائة سنة 2017.
و يعني هذا أن 9 من 10 طلاب في المدرسة الإبتدائية يدرسون بالبوكمال.
لكن من ناحية الدعم، يتحصل النونرشك على أغلب الميزانية من الدولة و المخصصة لمختلف اللغات الموجودة في النرويج. رغم ضعف استعمال هذه الفئة من اللغة النرويجية.
و قام عدة سياسيين بنقد هذا التوزيع المتباين للدعم اللغوي، بينما يصر ماغني آسبرين أن النونرشك يستحق هذا الدعم. أما تريني غراندي وزيرة الثقافة من حزب اليسار فترى أن سبب الدعم المرتفع يعود إلى قلق الدولة من ضعف النونرشك الذي قل استخدامه، مما جعل الدولة تسعى إلى تقويته. لكنها أيضا تشير إلى أن البوكمال أيضا مهدد بسبب اللغة الإنجليزية و يحتاج إلى الدعم و الإهتمام كذلك.