قال مسؤولون نرويجيون، اليوم الإثنين، إن البحرية الروسية تعتزم اختبار صواريخ في المياه الدولية قبالة الساحل النرويجي هذا الأسبوع، في الوقت الذي يجري فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) أكبر تدريباته منذ الحرب الباردة في الدولة الاسكندنافية.
وقال متحدث باسم شركة أفينور، التي تدير المطارات النرويجية وخدمات الملاحة الجوية، إن روسيا أبلغتهم عن الاختبارات في ما يسمى “نوتام”، وهو إخطار للطيارين حول المخاطر المحتملة على طول مسار الرحلة.
وقال ايريك لودنج المتحدث باسم شركة افينور لشبكة (ان ار كيه) النرويجية العامة “إنها رسالة روتينية حتى يقرر الطيارون تجنب المنطقة.”
ومن المقرر أن تجري الاختبارات من الخميس وحتى السبت، غرب المدن الساحلية كريستيانسوند ومولدي وأليسوند.
وقال وزير الدفاع النرويجي فرانك باك جنسن في بيان للشبكة “لا يوجد شيء مثير في هذا. لاحظنا ذلك وسنتابع المناورات الروسية.”
وقالت شركة افينور ووزير الدفاع إن روسيا أبلغت النرويج بشأن الاختبار يوم الجمعة.
وبدأت مناورات الناتو، المعروفة باسم “ترايدنت جنكشر” الأسبوع الماضي، وستستمر كما هو مقرر. ويشارك بها حوالي 50 ألف جندي و10 آلاف عربة وأكثر من 300 طائرة وسفينة. والهدف هو التدريب على رد الحلف على هجوم على أحد أعضائه.