الكومبس – ستوكهولم: أصدرت السويد عفواً عن الأشخاص الذين بحوزتهم مواد متفجرة، مثل القنابل اليدوية، والمتفجرات عموماً، بشرط أن يقوم الشخص بالإبلاغ عن وجودها عنده، خلال الفترة من 15 تشرين الأول/ أكتوبر – 11 كانون الثاني/ يناير 2019.
وهذه أول مرة تصدر فيها السويد عفواً عن الأشخاص الذين بحوزتهم المواد المتفجرة، حيث كانت في المرات السابقة قد أصدرت عفواً عن الأشخاص الذين يمتلكون أسلحة.
وكانت الحكومة قبل عام من الآن، اقترحت اصدار هذا العفو عن الأشخاص الذين يملكون مواد متفجرة في محاولة منها للحد من المواد المتفجرة في المجتمع، وتحول المقترح الآن إلى واقع.
ويمكن للأشخاص الذي يملكون مواد متفجرة الاتصال بالشرطة، التي ستقوم بمصادرة تلك المواد دون أن يتحمل الشخص أي مسؤولية جنائية عن ذلك.
من المهم ذكره، أنه لا يجوز مطلقاً حمل المواد المتفجرة الى مركز الشرطة.
المزيد من الانفجارات
وفي المرات السابقة، كان بمقدور الشخص المجيء الى مركز الشرطة من أجل تسليم السلاح، لكن لن يكون الأمر نفسه مطلقاً مع المواد المتفجرة هذه المرة. وبدلاً عن ذلك سيكون على الشخص الاتصال بالشرطة التي ترسل بدورها دورية الى المكان، حيث ستقوم بإجراء تقييم فيما إذا كان من الممكن أن تتسلم تلك المواد أو أن شرطة الحماية الوطنية المتخصصة بالقنابل عليها الاهتمام بذلك.
ويشمل العفو المواد المتفجرة مثل، القنابل اليدوية والمتفجرات والبارود والمواد القابلة للاشتعال.