وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تركت حطام الغواصة الألمانية وبها 1800 عبوة من الزئبق السام، تتسرب إلى البحر، قبالة ساحل بيرجن في النرويج.
وكان قد تم نسف الغواصة الالمانية من قبل غواصة بريطانية في أوائل عام 1945، بينما كانت متجهة إلى اليابان تحمل قطع غيار الطائرات النفاثة.
وسبق وأن غادرت الغواصة كييل من ألمانيا في 5 ديسمبر 1944 ، ولكن تم إتلاف الهيكل في هجوم، وتوجه قبطان السفينة إلى النرويج للقيام بالإصلاحات.
ومنذ المعركة، بقيت السفينة على عمق 500 قدم تحت السطح، حيث انقسمت إلى قسمين ، على بعد حوالي ميلين من فيدجي، وهي جزيرة تضم 600 شخص، وتسرب الزئبق الخطير في البحر من الحاويات الصدئة.
وتوغلت المواد الكيميائية في مياه البحر النرويجي؛ مما تسبب في حظر القوارب والصيد في المنطقة بسبب السمية القادمة من الحطام.
وتسبب التسرب في حدوث مستويات عالية من التلوث في الثروة السمكية وصلت إلى 2400 طن.
ومن المقرر أن تبدأ عملية الدفن المتوقع أن تصل تكلفتها إلى 25 مليون جنيه إسترليني، العام المقبل، وتنتهي في عام 2020.