“ميت ماريت” اسم مثير للجدل في الأوساط الإعلامية، فعلى الرغم من أنها كانت من رواد الحانات الليلية، وارتبطت بشخص سيء السمعة في مقتبل حياتها، إلا أن الحب يصنع المعجزات،
وعندما قابلها ولي عهد النرويج، خطفت قلبه,. ولدت “ميت ماريت” عام 1973، وهي الابنة الصغرى لموظفة مصرف ووالد يعمل في الإعلام، انفصلا والديها وهي في سن الـ14 عامًا، وترعرعت في النرويج، وكانت الرياضة من هواياتها المفضلة، التحقت بجامعة أوسلو في استراليا.
في عام 1997 تعرفت على تاجر مخدرات وارتبطت وأنجبت منه، وأتت نهاية التسعينات لتتحول حياتها من المرأة العادية لأميرة النرويج، فدعيت من قبل أصدقاؤها في حفلة عشاء كان يحضرها ولي عهد النرويج الأمير “هاكون” – الوريث الوحيد لعرش النرويج- فتعرفا على بعضهما، ونشأت علاقة سرية بينهما، وانتقلا للعيش معا في شقة واحدة
في عام 2000. أتي عام 2001 لكي يفصح ولي العهد عن علاقته بـ”ميت”، فواجه اعترافه بثورة من قبل الشعب النرويجي، وصلت إلا حد مطالبته بالتنازل على العرش، لإتمام زيجته، وبعد موجة تفكير من قبل الأمير للاختيار بين حبيبته أو عرشه، توصل إلى حل عقد مؤتمر شعبي قال فيه “الإنسان يمر بمراحل كثيرة ويمكن أن يُخطئ، كما يمكن أن يُصحح أخطائه، وهذا ما حصل مع صديقتي”.
تم الزواج في حفل ملكي يليق بولي العهد، وأنجبت طفلها الأول ماريوس، ثم أنجبت طفلتها الأولى ألكسندرا وريثة العرش النرويجي، في عام 2004، ثم ولدت ابنها الثاني ماجنوس في عام 2005. ومن ثم أصبحت ماريت أميرة متوجة على عرش النرويج، وصاحبة شعبية كبرى، وأندثر ماضيها أمام تعاملها الجيد مع القاعدة الشعبية، وأصبحت تدير البلاد.