أيدت محكمة استئناف في النرويج، اليوم الأربعاء، قرار احتجاز المواطن الروسي ميخائيل بوشكاريوف، على خلفية اتهامات بالتخابر لمدة أسبوعين.
وذكرت محكمة الاستئناف في العاصمة أوسلو، حسبما نقلت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية، أنه توجد دلائل بالفعل على قيام بوشكاريوف بجمع معلومات من أجهزة الكمبيوتر والشبكات اللاسلكية بمبنى البرلمان النرويجي الأسبوع الماضي ما دفعها إلى دعم قرار محكمة أدنى.
وتابعت المحكمة، أن التطمينات الواردة من السفارة الروسية في أوسلو بأن المتهم لن يغادر النرويج دون تصريح في حال الموافقة على إطلاق سراحه غير كافية، مضيفة أن المتهم ربما له شركاء.
وكانت وزارة الخارجية الروسية طالبت النرويج بسحب “الاتهامات السخيفة” والإفراج عن بوشكاريوف الذي قالت إنه يعمل موظفا في مجلس الشيوخ الروسي.
كما أوضحت محامية المتهم، أن موكلها نفى تورطه في أي عمل من هذا النوع، وأنه يعتبر القضية سوء فهم، وأنه لا توجد أدلة تدعم الشكوك ضده.
يشار إلى أنه تم احتجاز المتهم، الجمعة الماضية، بمطار أوسلو، بعد حضوره مؤتمرا حول تعزيز التعاون بين الإدارات البرلمانية في أوروبا ببرلمان النرويج.