تُعدّ النرويج أفضل البلدان للشباب دون الـ25، بالإضافة إلى سويسرا والسويد والدنمارك وهولندا، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن باحثين اعتمدوا على بيانات لمنظمات دولية كالبنك الدولي واليونسكو ومنظمة التعاون والتنمية، وقارنوا بين 64 دولة بالنظر إلى فرص التعليم والتوظيف والصحة.
من جهتها، منحت السويد مثلاً، بحسب مؤشر اقتصاد الشباب، مواطنيها عاماً لاكتشاف مهن وبلدان مختلفة، فضلاً عن إمكانية التبادل الوظيفي بينها والنرويج؛ ما يمنح الشباب فرصة لصقل مهاراتهم والحصول على خبرات يقول خبراء إنهم قد لا يحصلون عليها في بلدانهم.
أما النمسا، فتشير الأرقام إلى انخفاض معدلات البطالة بين الشباب فيها. فمرونة العمل، ونظام التعليم الذي يسمح بالعمل أثناء الدراسة، يمنحان الشباب أماناً وظيفياً متاحاً لكبار السن فحسب في بلدان أخرى.
وبين إسبانيا والصين كان الفارق كبيراً لمصلحة بكين. فرغم أنها بلد نام، فإنها تمنح الشباب آفاقاً للمستقبل، وفق المؤشر، فجهودها في التخفيف من الفقر، واستعدادها للاستثمار في مجال التعليم، ساعدت في جعلها دولة جاذبة للشباب.
من جهتها، قد تواجه الأجيال الجديدة في دول جنوب أوروبا مشكلة، بحسب دراسة أجرتها مؤسسة برتلسمان، فـ30% من الأوروبيين دون الـ18 يعانون من الفقر ومنبوذون، في حين تصل نسب البطالة بين الشباب إلى 40% في إيطاليا، ويعاني واحد من خمسة شباب في ألمانيا من الفقر بسبب الرواتب المنخفضة مقارنة بنفقات المعيشة، كما جاءت دول عدة كأسوأ دول للشباب منها مصر ومالي وباكستان والبرازيل، فضلاً عن روسيا.