spot_img

ذات صلة

جمع

#النرويج توقف دراسة طلبات لجوء السوريين حتى إشعار آخر

قررت مديرية الهجرة النرويجية (UDI) تعليق معالجة طلبات اللجوء...

100 ألف دولار لمن يفك شيفرة بوابات سجن صيدنايا

يسابق السوريون الزمن ويرصدون المكافآت في محاولة لفك شيفرة...

“الاكتئاب الموسمي”.. ما علاقة أشعة الشمس بهذا؟

الاكتئاب الموسمي: ما علاقة أشعة الشمس بهذا الاضطراب؟   مع تغير...

إختراق خطير…حارس في السفارة الأمريكية في #أوسلو موقوف بتهمة التجسس

اعتقلت الشرطة النرويجية شابًا نرويجيًا يعمل كحارس أمني في...

بعد فشل سفن النرويج والسويد .. رحلة إغاثية ثالثة في طريقها إلى غزة

علنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة عن رحلة بحرية ثالثة تنطلق، اليوم الأحد من ميناء غزة باتجاه ميناء على الجانب التركي من جزيرة قبرص.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى الضغط لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة لا أن يصمت على جرائم الاحتلال.

واعترضت بحرية الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت سفينة ناشطين ترفع العلم السويدي كانت متجهة لكسر الحصار على قطاع غزة وهي السفينة الثانية في أقل من أسبوع.

جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن السفينة التي تحمل اسم “الحرية لغزة” وتقل 12 شخصاً كانت تخضع للمراقبة، وتمّ اعتراضها قبل أن تنقل إلى ميناء أسدود.

سفينة السويد

وأضاف جيش الاحتلال في بيان له أن “السفينة انتهكت الحصار البحري القانوني على قطاع غزة”، موضحاً أنه “تمّ اقتياد ركابها لاستجوابهم”.

هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار قالت من جهتها إن قوات الاحتلال اعتدت على سفينة الحرية والناشطين والإعلاميين على متنها، مؤكدة “حراكنا هو إيمان منا بحقنا الكامل وحق غزة في الحياة”.

وقال المتحدث باسم الهيئة أدهم أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، إن المطلوب من المجتمع الدولي أن يضغط لإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، لا أن يصمت على جرائم الاحتلال.

من جهته قال رئيس اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أيمن علي إنه يجب إنهاء الحصار وأن يأخذ الشعب الفلسطيني زمام المبادرة بنفسه.

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري استنكر بدوره اعتقال الاحتلال الإسرائيلي سفينة “الحرية لغزة”.

وأكد الخضري في تصريح صحفي، أن السفينة التضامنية تأتي استنكاراً ورفضاً للحصار الإسرائيلي الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي والذي يعد عقوبة جماعية ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة، مؤكداً أن الاعتداء على المتضامنين عملية قرصنة بحرية، لأنهم أبحروا من موانئهم بطريقة قانونية للوصول لغزة المحاصرة.

وأشار إلى أن التضامن الدولي مع غزة سواء الشعبي أو البرلماني أو المؤسساتي أو الحكومي يجب أن يتصاعد ويستمر، وخاصة مع اشتداد الحصار على غزة، وإغلاق معبر كرم أبو سالم للأسبوع الرابع على التوالي، ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء والمحروقات، وكافة السلع الأساسية وآخرا قرار منع دخول المحروقات إلى غزة.

كما شدد على ضرورة مواجهة خطة “خنق غزة” الإسرائيلية بمزيد من التضامن العربي والدولي مع غزة، والتعبير عن رفضه هذا الحصار والعمل لوقفه وإنهائه بشكل فوري وسريع.

بدوره، استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة بشكل خاص، لاسيما استخدام القوة المفرطة في مواجهة التجمعات السلمية، واستهداف المدنيين بالرصاص الحي وإيقاع الضحايا في صفوفهم.

وأكد المركز في بيان صحفي أن استمرار الحصانة يظهر تحلل المجتمع الدولي من التزاماته تجاه ضمان احترام قواعد القانون الدولي، ويشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها، مجدداً مطالبته بضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين، والعمل على إنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.

سفينة النرويج

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، الأحد الماضي، إن بحرية الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على سفينة “العودة” التي كانت متجهة نحو القطاع، وأرغمتها على التوجه إلى ميناء أسدود.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، اعتراض السفينة النرويجية.

وفي تغريدة على صفحته في تويتر، ذكر أدرعي أن السفينة “أبحرت من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري القانوني المفروض على قطاع غزة”، مضيفا: “لقد تم متابعة السفينة والقبض عليها وفقا للقانون الدولي”.

وفي وقت سابق، أكد رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، في تصريح صحفي، “انقطاع الاتصال مع سفينة العودة المتجهة لكسر الحصار عن غزة، وهذا يعني سيطرة قوات البحرية الإسرائيلية عليها، ونتوقع اقتيادها كما جرت العادة إلى ميناء أسدود”.

واستنكر بيراوي “القرصنة الإسرائيلية”، محذرا في الوقت ذاته من “الاعتداء على النشطاء الدوليين”، وطالب بتدخل دولي لـ”ضمان سلامة المتضامنين السلميين على متنها”.

وقالت اللجنة إنه تم اعتراض سفينة “العودة” على مسافة نحو 50 ميلا بحريا في عرض البحر. وأضافت أن هناك سفينة أخرى تبحر باتجاه قطاع غزة بفارق زمني 24 ساعة عن السفينة الأولى، ومن المتوقع وصولها مساء الغد إلى شواطئ غزة في حال لم تعترضها البحرية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون في اللجنة أن “قوات بحرية الاحتلال تواصلت مع سفينة “العودة” التي كانت تبحر تحت علم النرويج، وحذرتها عبر اللاسلكي من التقدم باتجاه غزة”، مشيرة إلى أن “المتضامنين الموجودين على متن السفينة يشاهدون قوات بحرية غير بعيدة عن سفينتهم”.

وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة، في مؤتمر عقد بميناء غزة، إن السفينتين تحملان حوالي 36 ناشطا دوليا من 15 دولة.

وأضاف المتحدث أنه تم إطلاع الدول التي لها رعايا على متن السفينة، على خط سيرها، وذلك من أجل التكاتف معهم “في حال تم اعتراضهم بحريا”.

ودعا أبو سلمية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتوفير “الحماية للمتضامين على متن أسطول الحرية الخامس”.

وانطلقت هذه السفن، منتصف مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ومرت بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلتها.

أسطول ثالث

وكانت “أللجنة الدولية لكسر الحصار وتحالف أسطول الحرية” قد أكّدت أنّ أُسطولاً من ثلاث سفن يسعى إلى خرق الحصار الإسرائيلي على قطاعِ غزة بات قريباً من وجهته وطالبت قادة العالم بحماية السفن.

وكانت السفن قد انطلقت لكسر الحصار عن غزة والتي ينظمها تحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وستبحر هذه السفن التي تحمل شعار (الحق في مستقبل عادل لفلسطين) في المحيط الأطلسي ومن ثم عبر البحر المتوسط في رحلة استغرقت شهرين توقفت خلالها في العديد من الموانىء الأوروبية، حيث تقام الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة ومسيرات العودة الكبرى.

ويتكوّن تحالف أسطول الحرية من عدد من المنظمات التضامنية من أميركا وكندا وجنوب أفريقيا وماليزيا والسويد والنرويج وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى “منظمة IHH” التركية، واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي يغطي نشاطها دول العالم العربي والإسلامي، والعديد من دول العالم الغربي.

spot_imgspot_img