أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي أن سفن كسر الحصار النرويجية ستواصل الإبحار صوب قطاع غزة، رغم التهديد الإسرائيلي بالسيطرة عليها.
وقال بيراوي إن قرار المحكمة الإسرائيلية في القدس المحتلة القاضي بالسيطرة على السفن والتي يتوقع وصولها المياه الدولية قبالة غزة بعد أيام، يعد سابقة خطيرة ومحاولة استباقية لشرعنة القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية.
وحمل العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سلامة المتضامنين السلميين الذين يطالبون بكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة، مؤكدا أن قرار المحكمة الإسرائيلية لن يؤثر على خطة تحالف أسطول الحرية وعلى برنامج رحلة السفن التي تعتزم الإبحار من إيطاليا إلى غزة بعد بضعة أيّام.
ولفت بيراي أن منظمي الأسطول ينوون إهداء السفن إلى جمعية الصيادين في القطاع حال وصولها موانئ غزة ، نافيا ادعاءات الاحتلال بأن السفن ستقوم حركة حماس باستغلالها لتعزيز قوتها البحرية حال وصلت القطاع.
وأضاف بيراوي: “هذه السفن هي للصيد ومعدة لحمل نشطاء دوليين، والتحالف سيقدمها هدية لجمعية الصيادين في غزة للاستفادة منها في تطوير خدمات الصيادين في قطاع غزة، وسيتم ذلك عبر مؤسسات المجتمع المحلي”.
وأكد بيراوي أن اللجنة القانونية لتحالف أسطول الحرية ستقوم بدورها مع المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على إسرائيل ووضعها أمام مسؤولياتها في حماية هذه السفن ومنع التعرض لها كونها القوة القائمة بالاحتلال.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، قررت محكمة إسرائيلية في القدس الأربعاء، وضع اليد على سفن كسر الحصار النرويجية والتي من المتوقع وصولها المياه الإقليمية بعد أيام.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن القرار ينص على وضع اليد على السفينتين ” FREEDOM – KARESTEIN ” واللتان ترسوان حالياً في موانئ إيطالياً استعدادا للانطلاق باتجاه قطاع غزة خلال أيام.
وبينت الصحيفة أن السفن ستباع لاحقاً وسيتم تحويل ثمنها المقدر ب 75 ألف يورو للعائلات الإسرائيلية المتضررة من عمليات المقاومة.