شارك مشاة البحرية الأميركية “المارينز” في تدريبات عسكرية على الحدود الروسية الشمالية، للمرة الأولى، وذلك مع حلفاء واشنطن الاسكندنافيين.
واستخدمت قوات “المارينز” التابعة لكتيبة الدبابات الرابعة، أسلحة ودبابات من كهوف في النرويج، نقلتها إلى جنوب فنلندا المجاورة، على الحدود مع روسيا، للمشاركة في تدريبات “السهم 18” للمرة الأولى.
ووفقا لموقع “بزنس إنسايدر”، أجريت التدريبات في الفترة ما بين 7 و18 مايو جنوبي فنلندا، التي تشارك حدودا طويلة مع روسيا، لم تخل من المشاكل والنزاعات.
وشارك في التدريبات 150 مركبة مسلحة و300 سيارة عسكرية أخرى، ولم يشارك سوى 30 عنصرا من مشاة “المارينز” في التدريبات، التي يشارك فيها الآلاف من جنود النرويج وفنلندا.
وتعتمد التدريبات على إطلاق نار حي، وتدريبات تختبر لياقة عناصر الجيش، وتدريبات من المروحيات.
وقال متحدث باسم “المارينز”: “شاركت المارينز في التدريبات للمرة الأولى لتقوية العمل المشترك، وتدعيم الدول الحليفة، وتعزيز الجاهزية العسكرية، وتقوية العلاقات”.
وانطلقت فكرة تخزين الأسلحة والدبابات من قبل الأميركان، في كهوف نرويجية، خلال فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، تأهبا لوقوع نزاع عسكري.
وتخزن الولايات المتحدة في كهوف النرويج ما يكفي 4600 جندي من “المارينز” للقتال لعدة أسابيع متواصلة.