أعلن تحالف سفينة الحرية الدولي أن سفينة العودة ستنطلق من النرويج في الخامس عشر من الشهر القادم، في ذكرى النكبة، متجهة إلى قطاع غزة. وقال حسين اورس، نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية في اسطنبول: إن الهدف من رحلة السفينة هو التعريف بما يعانيه أهالي غزة من استمرار حصار ظالم وغير شرعي ولا إنساني تفرضه “إسرائيل” عليهم. كما تهدف الرحلة إلى تذكير العالم بالنكبة الفلسطينية وبحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
على صعيد آخر، دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى تنظيم مظاهرات أيام الجُمع في جميع أماكن التواجد الفلسطيني وحيثما أمكن، دعمًا لمسيرة العودة الكبرى في غزة.
وقال نائب الأمين العام للمؤتمر ورئيس لجنة حملة “سبعينية النكبة — عائدون” هشام أبو محفوظ في تصريح صحفي له حول مسيرة العودة في الجمعة الرابعة لها: “لقد هب الشعب الفلسطيني بكل جرأة في مناطق التماس وعلى الحدود وفي المخيمات والشتات، مطالباً بحقوقه المشروعة في العودة إلى أراضيه التي هجر منها، ومجدداً الثقة في مشروعه النضالي الساعي إلى التحرير وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وأضاف “إننا في حملة “عائدون” وإذ نترحم على أرواح شهداء العودة، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، نجدد دعمنا لمسيرة العودة الكبرى في جمعتها الرابعة، ونعلن الدعوة لإقامة مظاهرات أيام الجُمع في جميع أماكن التواجد الفلسطيني وحيثما أمكن، دعما لمسيرة العودة الكبرى في غزة العزة.