عند نهاية كل موسم دراسي في النرويج تعود الطلبة على الإحتفال بالعطلة بطريقة أصبحت تقليدا في البلاد، كالركض عراة وممارسة الجنس على الجسور وفي مفترقات الطرق. هذا الاحتفال الذي يعرف بإسم “Russ” يمتد لأسابيع وينظم في مختلف مدن النرويج يتسبب في كل موسم في العشرات من حوادث المرور.
والسبب منطقي جدا بما أن ممارسات معظم الطلبة خلال هذا الحتفال تكون مثيرة لإنتباه الماريين والسائقين خاصة. أمام هذا الوضع “المزعج” دعا وزير النقل السابق غوستاف تريجي موي في بيان له إلى حملة “لا للجنس في مفترقات الطرق” معللا ذلك بقوله “الجميع يعلم بأن السير في مفترقات الطرق خطير جدا”.
وأضاف المسؤول السابق بأن “هذه الخطورة لا تخص الأشخاص العراة الذين يمارسون الجنس على الجسور ومفنترقات الطرق وإنما الخطر يخص السائقين الذين يصابون بالدهشة عند رؤية هذه المناظر والأفعال، حتى انهم ينسون أنهم يقودون سيارة”.
طقوس الإحتفال بـ “Russ” متعددة وقد تختلف من مدينة إلى أخرى ومن جامعة إلى جامعة وتكون عادة مصحوبة بكميات كبيرة من الكحول ما يزيد من اختراع الطلبة لطقوس جديدة طوال الوقت.
المصدر يورونيوز