حرمت امرأة جزائرية من الجنسية الفرنسية، بحجة أنها لا تحترم ولا تؤمن بالقيم الفرنسية، وهي من الشروط الأساسية لمنح الجنسية، بسبب رفضها لمصافحة أحد المسؤولين.
وكانت السيدة الجزائرية متزوجة من مواطن فرنسي منذ عام 2010، وفي أثناء إقامة مراسم منحها الجنسية الفرنسية، رفضت مصافحة المسؤول عن منح الجنسية، قائلة إن معتقداتها الدينية تمنعها من ذلك، وفقًا لما ذكرته “فرانس برس”.
ورأت السلطات الفرنسية أن تصرف المرأة يظهر أنها “غير مندمجة في المجتمع الفرنسي”.
وقبل يومين، أيدت أعلى محكمة إدارية في فرنسا قرار حرمان الجزائرية المسلمة من الجنسية الفرنسية.
وكانت المرأة قدمت طعن في قرار حرمانها من الجنسية الصادر في أبريل العام الماضي، معتبرة أنه يتضمن “استغلال للسلطة”، لكن مجلس الدولة، وهو آخر محكمة استئناف في قضايا من هذا النوع، أيد الحكم وقضى بأن السلطات طبقت القانون بشكل مناسب.
المصدر: وكالات