ذات صلة

جمع

بين الهدوء والاستنفار: #أوسلو في 2024 تسجل ارتفاعاً طفيفاً في الجرائم

#أوسلو، النرويج – رغم مكانتها كواحدة من أكثر مدن...

من الشرق إلى الشمال: تعرف على أبرز الجاليات في #النرويج 2025

بلدان الأصل: أكبر الجاليات المهاجرة في النرويج 2025 وفقًا لإحصاءات...

رصاص في قلب #أوسلو: نهاية دامية لأسطورة السطو Metkel Betew متكل بيتيو

#أوسلو قُتل Metkel Betew متكل بيتيو، أحد أبرز المدانين في...

ضغط الهجرة المتزايد يضع البلديات #النرويجية تحت ضغط شديد

أشار تقرير جديد صادر عن معهد البحوث في جامعة...

احتجاج إسرائيلي على فعالية طلابية #نرويجية تحرض ضدها

قال الكاتب الإسرائيلي بصحيفة “مكور ريشون” أريئيل كهانا إن “هناك مخاوف إسرائيلية من زيادة حملات التضامن في النرويج مع الفلسطينيين، وخشية أن تتحول إلى منصات دعائية ضد إسرائيل”.

وأضاف في تقرير ترجمته “عربي21” أن النرويج تشهد قريبا تنظيم فعاليات الأسبوع التربوي، حيث اختار مجلس طلاب مدارس النرويج مؤسسة مسيحية تسمى YMCA معروفة بمواقفها المعادية لإسرائيل لتقوم بإلقاء محاضراتها أمام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-19 عاما، ويصل عددهم إلى أربعمائة ألف طالب في مختلف مدارس النرويج.

وأشار إلى أن النرويج دأبت منذ عشرات السنين على تنظيم أسبوع تضامني كل عام، يشارك فيه الطلاب في هذه المراحل الدراسية من الأجيال الصغيرة، يتلقون معلومات عامة عن بعض الموضوعات التي يتم اختيارها، وجرت العادة أن يختار مجلس الطلاب الموضوع الذي يتم مناقشته في كل عام، وتم اختيار هذه المؤسسة المسيحية للحديث عن الشرق الأوسط.

وزعم أن هذه المؤسسة تتبنى الرواية الفلسطينية دون التطرق للموقف الإسرائيلي، وتصور الفلسطينيين كما لو كانوا يعيشون داخل سجن، وأن أطفالهم يتعرضون لعمليات اختطاف على يد جنود الجيش الإسرائيلي، بزعم أنهم يرشقون الحجارة عليهم.

وأوضح أن “إسرائيل تعيش أجواء قلق جدية لأن اختيار هذه المؤسسة المسيحية يثير مخاوفها، كونها تدعو علانية لمقاطعة إسرائيل من خلال حركة المقاطعة العالمية بي دي اس، واليوم من خلال هذا النشاط الطلابي ستكون لها منصة واسعة لبث رسائلها المعادية لهذا الجيل الناشئ في مختلف أنحاء النرويج”.

السفير الإسرائيلي في أوسلو رافي شوتس قال إن سبب القلق يعود إلى أن الأطفال والتلاميذ النرويجيين في هذه السن المبكرة سيكونون عرضة لتلقي معلومات مغرضة ضد إسرائيل، لأن هذه المؤسسة تقدم رواية من طرف واحد، وكأن الصراع كله بسبب إسرائيل، في تجاهل تام لحملات التحريض والهجمات المسلحة التي ينفذها الفلسطينيون ضدها.

وأضاف: “هذه حملة معادية لإسرائيل من خلال بوابة حقوق الإنسان، وقد شرعت السفارة الإسرائيلية في أوسلو بالتعاون مع الجالية اليهودية هناك في تغيير أجندة الفعاليات الطلابية لهذا العام، وقد عبرنا لوزارة الخارجية النرويجية عن مخاوفنا هذه، وهدفنا النهائي ألا يتحول هذا الأسبوع التضامني إلى منصة تحريضية ضد إسرائيل”.

عربي21

spot_img