لندن/ الأناضول
انضمت النرويج والمجر، إلى قائمة الدول الـ17 التي طردت اليوم الإثنين دبلوماسيين روس، على خلفية اتهام موسكو بتسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته داخل الأراضي البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن “دبلوماسيا روسيا سيتم طرده من البلاد، على خلفية تسميم العميل سكريبال بواسطة غاز الأعصاب”.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية في المجر (إحدى دول الاتحاد الأوروبي) بأنها “قررت طرد دبلوماسي روسي” للأسباب نفسها، وفق المصدر ذاته.
وبانضمام المجر والنرويج إلى قائمة الدول التي طردت دبلوماسيين روس، يصل عدد الدول التي اتخذت ذلك اليوم، إلى 19 دولة بينها 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأسفرت قرارات اليوم إلى طرد 109 دبلوماسيين من دول عدة، على رأسها الولايات المتحدة التي قررت طرد 60 دبلوماسيا روسيا.
وفي الرابع من الشهر الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل المزدوج، وضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكريبال (66 عامًا) وابنته يوليا (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام “غاز الأعصاب”، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وإثر ذلك، تبادل الجانبان اتخاذ إجراءات عقابية بينها طرد دبلوماسيين، كما أعلنت عدة دول غربية، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تضامنها مع الجانب البريطاني.
وفي 14 مارس/ آذار الجاري، أمهلت بريطانيا 23 دبلوماسيا روسيا أسبوعا لمغادرة البلاد.
وكانت روسيا قد نفت عدة مرات أي علاقة لها بحادثة تسميم سكريبال، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها.