اوسلو – النرويج بالعربية
فازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام، بينما حذرت لجنة نوبل النرويجية من أن خطر اندلاع صراع نووي أصبح أكبر مما كان عليه منذ وقت طويل.
وتصف الحملة نفسها بأنها تحالف من منظمات غير حكومية في أكثر من مئة دولة. وبدأت الحملة في أستراليا وانطلقت بشكل رسمي في فيينا عام 2007.
وقال بيريت رايس أندرسن، رئيس اللجنة النرويجية المانحة للجائزة: “نحن نعيش في عالم بات خطر استخدام الأسلحة النووية فيه أكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة”.
وذكر أندرسن أن مديرة الحملة بياتريس فين عبرت عن سعادتها بالفوز بالجائزة.
وقالت المتحدثة باسم الحملة إن الحملة سعيدة لفوزها بالجائزة.
وقالت المتحدثة دانييلا فارانو لرويترز: “نحن سعداء بالطبع. هذه أنباء عظيمة. إنه اعتراف كبير بالعمل الذي قام به أعضاء الحملة على مدى السنين ولاسيما في هيباكوشا” في إشارة إلى ناجين من قنابل نووية في اليابان.
وأضافت: “كانت إفاداتهم مهمة للغاية لمثل هذا النجاح الرائع”.
وكانت 122 دولة قد وافقت في يوليو/تموز على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية، لكن دولا مسلحة نوويا مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا نأت بنفسها عن المحادثات.
وستقدم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار أمريكي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر/كانون الأول.