اوسلو – النرويج بالعربية
أكدت «بلومبيرج» أنه وبعد سنوات من طفرة النفط في النرويج خصوصاً في جزر لوفتون الشمالية، يبدو أن الحلم في امتلاك مليارات البراميل من النفط قد تلاشى الآن في ظل تزايد أعداد النرويجيين غير المتحمسين للاكتشافات الجديدة. ومن المرجح أن لا ينتج عن الانتخابات التي ستجري الشهر القادم أي تغيير فيما يتعلق بالحظر الذي تفرضه الحكومة على عمليات التنقيب والأنشطة في الأرخبيل الغني بالنفط، وهو الحظر المفروض على تلك المنطقة لاعتبارات بيئية بحتة،
بسبب أن النرويجيين بدأوا بتحويل أنظارهم من النفط الذي جعل النرويج بين الدول الأغنى على مستوى العالم، حتى وإن كانت تلك المنطقة ستضيف إلى خزائن الدولة أكثر من 65 مليار دولار.
وعلى الرغم من محاولات الأحزاب والنقابات، اتخاذ خطوات فاعلة للبدء بعمليات استكشافية، إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى رؤية مشتركة مع الأحزاب الأخرى التي تصر على جعل لوفوتين منطقة خالية من النفط. ويستند المعارضون على القول بأن لوفوتين تعتبر من عجائب الطبيعة حول العالم،
حيث إنها موطن للشعب المرجانية، علاوة على أنها موطن لتكاثر أكثر من 70% من أسماك النرويج وفقاً لبيانات حديثة، وكونها أكبر محمية طبيعية للطيور البحرية في أوروبا قاطبة.