اوسلو – النرويج بالعربية
أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء أمي السبت، على الطائرة الرئاسية بعد أن انتهى من زيارته لمصر، عن تخوفه من الصراع الثاروخي النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب البابا فرانسيس أن تُحاول دولة ثالثة التدخل من أجل حل النزاع على مائدة المفاوضات حتى لا تتطور الأمور ويشتد الصراع بين البلدين الكبيرين وخاصة في ظل حدة التصريحات من الجانبين وقد يحدث دمار نووي.
وأكد البابا أنه إذا حدث ذلك فإن مئات الآلاف سيموتون متمنيًا أن تتدخل دولة مث النرويج لحل الصراع بين كوريا الشمالية وأمريكا.
ووجه بابا الفاتيكان حديثة للصحفيين المتواجدين معه على متن الطائرة البابوية القادمة من القاهرة أنه على أتم الاستعداد بأن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنهاء الصراع بين الدولتين.
وأشار البابا إلى أن الأمم المتحدة عليها تأكيد قيادتها الدبلوماسية العالمية لأنها أثبحت أقل وبالتالي لن تسيطر على الاضطرابات التي تحدث بين الدول الكبرى مثل الصراع حول التجربة النووية.
وأوضح فرانسيس أنه دعى ومازال يدعو جميع الرؤساء والزعماء حول العالم بالعمل على حل المشكلات الدبلوماسية على مائدة المفاوضات دون الحاجة للتدخل العسكري وإطلاق النيران والصواريخ.
ويُشار إلى أن كوريا الشمالية أعلنت عن اختبار محتمل لصاروخ باليستي بعد فترة وجيزة وسط تحذيرات من الولايات المتحدة الأمريكية بالتعامل معها في ظل تقاعس كوري الشمالية والصين.
البابا فرنسيس تحدث خلال حواره على متن الطائرة، حيث يعقد حوارًا مع الصحفيين، في نهاية كل رحلة عن ضرورة تدخل النرويج في هذا الصراع لتحسمه تمامًا دون أي تدخلات عسكرية من شأنها إفساد السلام.
واختتم البابا تصريحاته في المؤتمر الذي استمر 30 دقيقة بأن مسألة الصواريخ في كوريا الشمالية في منتهى الخطورة بعد أن تم طرحها على مائدة الحوار منذ أكثر من عام «ولا أفضل القرارات أحادية الاتجاه».