اوسلو – النرويج بالعربية
SFM خسرت جمعية رابطة المسلمين في السويد المساعدة المالية التي كانت تأخذها من الحكومة كما أُجبرت على سداد مبلغ 535 ألف كرون، وذلك بسبب محاضرات دينية تتعارض مع قيم المجتمع السويدي في الديمقراطية والحرية.
يأتي هذا القرار بعد التحقيقات الصحفية التي أجرتها صحيفة أفتونبلادت ومؤسسة الليبراليين الإعلامية والفكرية Timbro حول نشاط الجمعية.
وقد نشرت مؤخراً صحيفة أفتونبلادت تقريراً مكتوباً و فيديوهات حول تصريحات أدلى بها بعض رجال الدين المسلمين حول النساء في المحاضرات التي تنظمها تلك الجمعية مشيرةً إلى أن تلك المحاضرات تتعارض مع المثل العليا للديمقراطية في دولة السويد.
أبرز تلك التصريحات التي أثارت الجدل أنه لا يمكن للمرأة أن تخرج من المنزل دون إذن زوجها، ويجب عليها عدم استخدام العطور، وإظهار جلدها أو ارتداء اللباس الملوّن.
وفي محاضرة أخرى قال الإمام أن الفتيات اللواتي يبلغن من العمر 12 عاما ولا يرتدين الحجاب سينتهي بهنّ المطاف في الجحيم.
من جهتها لم تدافع الجمعية الإسلامية عن نفسها بشكل واضح فيما يتعلق بالتصريحات الصادرة عن محاضريها. ووفقاً لتقييم Mucf أنه لا يمكن لهذه الجمعية الحصول على دعم مادي طالما مبادئها تتعارض مع مبادئ الديمقراطية بحسب تقرير منظمة Mucf.
من جهتها تعتقد الجمعية الإسلامية بأن القرار خطأ، وقال رئيس الجمعية وسيم غوما للصحافة أن هذا الفيديو قديم وقد تمت معالجة موضوعه من زمنٍ بعيد وتم حذفه من الإنترنيت قبل أن تقوم الصحف و الإعلام بإلقاء الضوء عليه.
و بحسب قوله فإن الجمعية الإسلامية تسعى منذ تأسيسها إلى أن تكون مكاناً آمناً للجميع