اوسلو – النرويج بالعربي
اقترحت الحكومة النرويجية فتح الطريق أمام خطوة مثيرة للجدل تقضي بالقضاء على أعداد أكبر من الذئاب، في خطوة أثارت سخطاً كبيراً لدى المدافعين عن هذه الفصيلة المحمية.
وتحت ضغط مربي المواشي وأعضاء في البرلمان، قدم وزير المناخ والبيئة النرويجي فيدار هيلغيسن مشروع تعديل يجيز القضاء على الذئاب «لاعتبارات عدة منها ترفيهية وثقافية» في المنطقة التي يسمح بوجود هذه الحيوانات فيها.
وحتى اليوم، كان يسمح فقط بالقضاء على الذئاب التي تمثل «أذى محتملاً».
وحتى اليوم، كان يسمح فقط بالقضاء على الذئاب التي تمثل «أذى محتملاً».
وبحسب هيئة «روفداتا» المتخصصة، تم إحصاء ما بين 65 ذئباً و68 خلال الشتاء الفائت في النرويج، حيث تصنف هذه الفصيلة على أنها تواجه «خطراً أقصى بالانقراض». ويضاف إليها ما لا يقل عن 25 ذئباً في المناطق الواقعة على الحدود مع السويد المجاورة. ومن غير الممكن تحديد عدد الحيوانات التي قد يُقضى عليها. وقال هيلغيسن خلال مؤتمر صحفي «هذا قرار يجعل من الممكن القضاء على عدد قليل. لكن ما هي حدود العدد القليل؟ إنه أمر عشوائي».
وتثير مسألة الذئاب في النرويج إشكاليات كبيرة. ويبدي مربو الحيوانات والصيادون وأصحاب المساحات الزراعية في الغابات موقفاً عدائياً إزاء هذه الحيوانات خلافاً للمدافعين عن الطبيعة وجزء كبير من السكان.
وقالت الأمينة العامة للصندوق العالمي للطبيعة في النرويج نينا ينسن «من الفاضح تغيير القانون للتمكن من القضاء على عدد أكبر من الحيوانات المحمية، في بلد متمسك للغاية بغناه الطبيعي مثل النرويج»