اوسلو – النرويج بالعربي
ذكر التلفزيون السويدي، أن الحكومة ستتخذ قراراً اليوم، يقضي بإعادة العمل بنظام التجنيد الإلزامي وإجراء التدريبات العسكرية الأساسية للنساء والرجال.
وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست للتلفزيون: “إذا كنا نريد أن تكون لدينا وحدات عسكرية كاملة ومدربة، علينا إذن أن نطور النظام الطوعي الى الخدمة العسكرية الإلزامية”.
وكانت الحكومة قد شكلت لجنة للتحقيق في هذا الأمر في العام 2015، التي خرجت بتوصيات لإعادة العمل بالتجنيد الإلزامي، حيث من المتوقع أن تعلن الحكومة عن قرارها بهذا الخصوص نهار اليوم.
وتعتمد خلفية القرار لاسباب توصف دائما بأنها أمنية، بالإضافة الى أن تجنيد المتطوعين لم يصل الى حجم التوقعات المطلوبة، وفقاً لما ذكره التلفزيون.
4000 مجند ومجندة سنوياً
ووفقاً لما ذكره التلفزيون، فإن نحو 13000 شخصاً سيتم استدعاؤهم للتسجيل في نظام الخدمة العسكرية، وفي وقت لاحق من ذلك سيتم تحديد 4000 شخصاً، سنوياً للالتحاق بالوحدات التدريبية العسكرية الإلزامية خلال عامي 2018 و 2019 القادمين.
وسينطبق ذلك في المرحلة الأولى على الشباب والشابات من مواليد عامي 1999 و 2000.
وسيتم تطبيق القرار، إعتباراً من الأول من شهر تموز/ يوليو القادم، وفي نهاية العام الحالي 2017، ستبدأ التدريبات العسكرية الأساسية للأشخاص الـ 4000 الذين تم اختيارهم.
وسيبقى نظام تجنيد المتطوعين قائماً. ولا يستبعد وزير الدفاع، أن يجري زيادة أعداد الذين يتم استدعاؤهم لأداء الخدمة الإلزامية، وإعتماداً على الوضع الدولي، لكنه أشار إلى أن ذلك سيكون مكلفاً من الناحية المادية.
وقال: “زيادة أعداد المجندين إلزامياً، يتطلب إضافات مالية. تكلفة ألف جندي إضافي تتطلب 600 مليون كرون كما يبدو الأمر عليه الآن”.
جدير ذكره، أن الخدمة العسكرية الإلزامية في السويد كانت قد أُلغت منذ العام 2010.