اوسلو – النرويج بالعربي
قالت تقارير صحفية صباح الْيَوْمَ الأربعاء إن شركة البريد السويدية الدنماركية بوست نورد تعاني أزمة، وأن القلق يسود في المقام الأول في الدنمارك.
ووفقاً لجبريل بيرجن، محلل الائتمان في بنك دانسكي في ستوكهولم، هناك طريقان وحيدان أمام شركة بوست نورد للخروج من هذه الأزمة، قائلاً إن الطريق الأول هو فضّ الشراكة مع بوست نورد كونها لا تحقق تطوراً مماثلاً في الربح مثل الدنمارك مما سيؤثر سلباً على الموظفين الذين سيخسرون عملهم. أمّا الثاني، فهو تقديم الدعم المادي للشركة.
ووفقا للصحيفة الدنماركية بوليتيكن طلبت شركة بوست نورد في الدنمارك 5 مليارات كرون دنماركي من حصص المساهمات التي تقدمها الدنمارك والسويد.
وأشار غابرييل بيرغن إلى أن الانتقال من استخدام الورق إلى الرسائل الإلكترونية في الدنمارك قد سبق السويد بكثير، ففي سنة واحدة انخفضت كمية الورق المستخدم في الدنمارك بنسبة 23 في المئة، وبالتالي تم تخفيض عدد الموظفين كساعي بريد.
وأوضح ان عدد الرسائل الورقية المُرسلة في السويد بدأ بالانخفاض تدريجياً في المقابل أصبحت بوست نورد ترسل المزيد من الطرود البريدية بسبب زيادة الإقبال على الشراء من الانترنت. وهكذا إذاً الانتقال من الرسائل الورقية إلى الإلكترونية هو أمر حتمي لكن الشركة سوف تستمر في كسب بعض المال من إرسال الرسائل الورقية في الوقت الراهن.