اوسلو – النرويج بالعربي
فوجئ الناشط النرويجى، حسن على خيرى، مساء أمس الأول، بالرئيس الصومالى محمد عبدالله محمد، يختاره رئيساً للوزراء، ويكلفه بتشكيل حكومة جديدة.
ويبلغ رئيس الوزراء الجديد، 49 عاماً، وسبق أن شغل منصب المدير الإقليمى للمجلس النرويجى للاجئين والمسؤول عن منطقة اليمن والقرن الأفريقى، وكان يعمل مديراً تنفيذياً فى شركة «سوما أويل آند جاز» النفطية البريطانية، حتى قدم استقالته منها، أمس الأول، فقط.
ولد «خيرى» عام 1968، وتلقى تعليمه الأساسى فى مقديشو، وهاجر بعد الإطاحة بنظام «سياد برى» عام 1991 إلى النرويج وحصل على جنسيتها.
ووعد رئيس الوزراء الجديد، الذى درس العلوم السياسية فى جامعة أوسلو، وتخرج فيها عام 1998، بأنه سيعمل مع الرئيس لتشكيل حكومة تمثل الشعب فى الصومال.
وكثيرا ما عانت الصومال من توترات بين الرئيس ورئيس وزرائه كانت تشل النشاط الحكومى فى السنوات الأخيرة، إلا أن رئيس الوزراء الجديد القادم إلى المشهد السياسى الصومالى، يشترك مع رئيس البلاد بجنسيته المزدوجة، وفيما يحمل رئيس البلاد الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته الصومالية، يحمل رئيس وزرائه الجنسيتين الصومالية والنرويجية.
